خلص استطلاع إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست" وتداعياته يضعان ضغوطا على العلاقات التجارية بين ألمانيا وبريطانيا.
وجاء في استطلاع لغرفة التجارة البريطانية في ألمانيا وشركة "كيه بي أم جي" للمراجعة، وأطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" في لندن، أن ارتفاع التكاليف الإدارية واللوجستية والرسوم الجمركية مستمر في التسبب في الألم.
وأدت القيود الجديدة لزيادة ابتعاد بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر عرض النتائج اليوم ضمن قمة لودفيج إيرهارد في بلدة تيجرنسي البافارية.
وقال إندرياس جلونز المسئول بشركة "كيه بي أم جي": "الانخفاض في حجم التجارة الألمانية-البريطانية كبير". ويشار إلى أنه منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، انخفض حجم التجارة من 38 مليون طن إلى 22 مليون طن.
وارتفعت الصادرات البريطانية إلى ألمانيا مجددا في 2022 لأول مرة منذ البريكست.
ومع ذلك، يرجع ذلك بصورة أساسية إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والغاز، الذي حل محل الإمدادات القادمة من روسيا.
وترغب الحكومة البريطانية في الإعلان عن بطلان المئات من القوانين التي تعود لفترة عضويتها في الاتحاد الأوروبي، التي امتدت لنحو خمسة عقود.
وحذر رئيس غرفة التجارة البريطانية في ألمانيا مايكل شميدت، من حدوث مزيد من الابتعاد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في ظل الأزمات الجيو سياسية.