التضامن: الوزارة تضع نصب أعينها حل مشكلة الزيادة السكانية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التضامن: الوزارة تضع نصب أعينها حل مشكلة الزيادة السكانية

أحمد كساب
نشر في: الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 3:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 3:41 م

قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن، إن الوزارة تضع على رأس أولوياتها حل مشكلة الزيادة السكانية، لافتة إلى أن برامج الوزارة ككل وليس برنامج "2 كفاية" فقط تصب في صالح حل المشكلة، ومن ضمنها برامج "تكافل وكرامة، مودة، الدعم النقدي المشروط، وغيرها من البرامج الأخرى التي تنفذها الوزارة على مدار الفترة الماضية.

وأضافت الوزيرة، خلال كلمتها في المؤتمر السنوي العشرين للمركز القومي البحوث الجنائية والاجتماعية، تحت عنوان "السكان وتحديات التنمية المستدامة"، لاستعراض معدلات الزيادة السكانية وأثرها على التنمية، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتورة سعاد عبد الرحيم، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، واللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور هشام مخلوف، رئيس الجمعية المصرية للإحصاء، أن كافة برامج الوزارة تهدف أيضا للارتقاء بالخصائص السكانية، وتشمل التعليم والصحة والحق في الخدمة والحياة الاجتماعية الكريمة، وليس فقط دراسة التعداد السكاني من حيث الأرقام.

وأوضحت أن الوزارة تواجه مشكلة الزيادة السكانية عن طريق عدة محاول تتضمن توعية المواطنين من خلال الندوات والفعاليات الثقافية التي تنظمها الوزارة، وتنظيم دورات محو الأمية بالقرى والمدن بمختلف المحافظات، فضلا عن إتاحة الخدمات من خلال التعاون مع نحو 100 جمعية أهلية وإعادة العمل بالعيادات التابعة لها في كافة المحافظات، والتعاقد مع العديد من الممرضات، حيث تعاملت هذه العيادات مع نحو 17 ألف سيدة، إلى جانب تنظيم مايقرب من 3500 ألف حملة ضمن حملات طرق الأبواب الشهرية، والتواصل المباشر مع الأسر المصرية للتعوية من مخاطر مشلكة الزيادة السكانية.

وأشارت إلى أن الوزارة حرصت أيضا على إدخال الفن ضمن سبل علاج المشكلة، من خلال تنظيم نحو 20 مسرحية في 10 محافظات، والتي حضرها نحو 6500 ألف مواطن، بجانب مسرحيات الشارع والتي تنتشر في الميادين والساحات بربوع مصر، بهدف نشر الوعي لدى المواطنين بكافة السبل الممكنة والوصول للأسر المصرية من أقرب الطرق.

ونوهت بأن الوزارة تتعاون بشكل فعال مع كافة مؤسسات المجتمع المدني وكافة القطاعات لمواجهة مشكلة الزيادة السكانية، ومن بينهم دار الإفتاء والكنسية المصرية، فضلا عن تنظيم حلقات وبرامج خاصة بتوجيه أسئلة للأسر المصرية لحاولة تعريفهم على أهمية تنظيم الأسرة والنظر إلى المستقبل بحرص وتفاؤل، مضيفة بأن "المشكلة السكانية هي قضية مجتمع في الأساس وعلى الجميع التكاتف من أجل حلها".

وتابعت "مش عاوزة حلول غير تقليدية ولا أفكر خارج الصندوق، عاوزة فقط يكون في شغل جد وتعاون أكثر بين كافة الجهات وتوفير البنية الأساسية، وأن تضع الحكومة في موازنتها وأولوياتها الحد من هذه المشكلة التي لا تقل أهمية عن مشكلات التعليم والصحة"، لافتة إلى أن القيادة السياسية تولي المشكلة اهتماما كبيرا ولديها إدارة قوية لمواجهتها، إلا أن الإدارة وحدها لاتكفي ولابد من التعاون لتحقيق وتنفيذ هذه الإرادة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك