موقع أمريكي: قطر «الصغيرة» لا تستحق نهائيا استضافة مونديال 2022 - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 3:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موقع أمريكي: قطر «الصغيرة» لا تستحق نهائيا استضافة مونديال 2022

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 18 يوليه 2017 - 11:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 يوليه 2017 - 11:39 م
ذكر موقع (فان سايديد) أنه بعيدا عن الأزمة الدبلوماسية المثارة في الخليج إلا أن هناك من الأسباب المتعلقة بكرة القدم فقط ما يجعل قطر لا تستحق تماما استضافة لبطولة كأس العالم 2022. 
وعلق الموقع الرياضي الأمريكي على تقارير مغلوطة على شبكة الإنترنت بأن السعودية وخمس دول عربية أخرى أرسلت خطابا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" طالبت فيه الاتحاد بإلغاء استضافة قطر لهذه البطولة. 
وأوضح الموقع أن البطولة تم منحها لقطر على حساب دول أكثر استحقاقا منها مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة .. مشيرا إلى أن القرار أجبر رئيس "فيفا" سيب بلاتر على ترك منصبه، بينما ما زالت تحوم شبهات بشأن تلقيه رشوة مقابل هذا القرار المثير للجدل.
ولفت إلى أن كل الدول التي استضافت كأس العالم تأهلت له في منافسات سابقة إلا قطر، مستنكرا تجاهل الاتحاد لأستراليا صاحبة الدوري العريق وتفضيل هذه الدويلة الخليجية الصغيرة عليها، حسب تعبير الموقع. 
وأشار الموقع إلى أن بطولات كأس العالم السابقة عقدت في دول كبيرة المساحة لديها بالفعل بنية تحتية لكرة القدم، لكن كل ملاعب كأس 2022 تقريبا ما زالت تحت الإنشاء في قطر التي وصفها الموقع بأنها دولة في حجم "طابع البوسطة".
وعزا الموقع رؤيته بسحب استضافة قطر للبطولة إلى سجلها في حقوق الإنسان، مشيرا إلى استغلالها للعمالة الوافدة الرخيصة المستخدمة في تشييد الملاعب وإعطائها أجورا منخفضة للغاية، لافتا إلى تقارير سابقة وصفت الوضع بأنه "استعباد العصر الحديث" لوفاة 1200 عامل حتى الآن. 
وأعرب عن اندهاشه من أن الطقس في المنطقة حار بدرجة يصعب وصفها وبدلا من تغيير موقع البطولة إلا أن الـ "فيفا" قرر تغيير مواعيد المباريات من أشهر الصيف كما جرت العادة إلى الشتاء أي أنه بما معناه أن أي دولة أخرى عليها أن تعدل توقيت الدوري الخاص بها وتعطله فقط لتناسب ظروف قطر.
وفي الختام، أكد الموقع أنه لا يزال هناك 5 سنوات قبل انعقاد بطولة كأس العالم 2022، وهي مدة كافية تماما للعدول عن هذا القرار الذي طال انتظاره.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك