إطلاق التقرير العربي الـ12 للتنمية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة - بوابة الشروق
الإثنين 2 أكتوبر 2023 5:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد قرار وزير التربية والتعليم بحظر النقاب في المدارس؟

إطلاق التقرير العربي الـ12 للتنمية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة


نشر في: الإثنين 18 سبتمبر 2023 - 3:52 م | آخر تحديث: الإثنين 18 سبتمبر 2023 - 3:52 م
أقامت مؤسسة الفكر العربي، بالشراكة مع المجلس الأعلى للثقافة، فعاليات الملتقى الثقافي الخاص بإطلاق التقرير العربي الثاني عشر للتنمية الثقافية "الفكر العربي في عقدين "2000- 2020"، ومناقشة المحورين السياسي والاجتماعي بالتقرير، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين في هذا المجال.

وخلال كلمته، قدم الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، العزاء إلى الشعبين المغربي والليبي الشقيقين٬ داعيًا الحضور الكريم للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الكوارث الطبيعية.

وأوضح عزمي، أن رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني لهذه الاحتفالية الثقافية المهمة، واستضافة المجلس الأعلى للثقافة لها تأتيان تثمينًا للدور البارز الذي تقوم به مؤسسة الفكر العربي منذ إنشائها عام 2000، في دعم منظومة الفكر والثقافة في الوطن العربي.

وقال: "قبل عقدين من الزمن، عقد اجتماع عربي موسع، ضم عددًا من القامات الثقافية والسياسية في الوطن العربي بغية الاتفاق على مشروع فكري ثقافي، يتكامل فيه الدعم المالي العربي مع الثقافة ومشروعاتها، وحيث إن المجتمعين كانوا من المؤمنين بأن النهضة تعتمد على الثقافة وأهلها، ولأن الثقافة أصبحت أهم وأكثر تأثيرًا في عالمنا المعاصر، تمخض عن الاجتماع مشروع مؤسسة ثقافية قائمة على مبدأ التضامن العربي، وعلى تبني قيم الفكر والحوار والانفتاح، وتعزيز الوعي بالهوية واللغة والانتماء، فكانت الثمرة هي مؤسسة الفكر العربي، برئاسة الأمير خالد الفيصل.

وأكد أن المؤسسة طوال مسيرتها التي تجاوزت 20 عامًا، وضعت التنمية الثقافية العربية هدفًا رئيسًا لها، وجعلتها مرتكزًا أساسيًّا لتوجهاتها وبرامجها، حيث عملت على تعزيزها بإيمان راسخ بأن التنمية الثقافية العربية هي السبيل الأكثر جدوى لمواجهة التحديات وإحداث التغيير المنشود٬ لما تلعبه من دور في توفير المستلزمات الضرورية للتقدم بالتواصل والتفاعل والمعرفة، وهذه الأخيرة قوة وفقًا لقناعات فرانسيس بيكون، وبخاصة إذا أحسن استثمارها وتوجيهها بشكل صحيح.

وفي سبيل تحقيق ذلك، نظمت المؤسسة مؤتمرات وندوات ومحاضرات٬ رصدت الواقع الثقافي العربي بكل ما يحمله من إنجازات وتحديات وطموحات، حيث تحول مؤتمر "فكر" إلى فاعلية سنوية٬ وتعقد دوراته في عواصم عربية مختلفة، ويعتلي منابره القادة وصناع القرار، ويحضره كبار المفكرين والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين والشباب من أنحاء الوطن العربي، يجتمعون ويناقشون قضايا مجتمعاتهم، في محاولة لمواجهة التحديات، ومعالجة المشكلات، وإيجاد حلول ومخرجات.

وشهدت القاهرة عام 2002 انطلاق الحراك الفكري والثقافي لمؤسسة الفكر العربي، خلال مؤتمرها الأول "فكر1"، تحت عنوان "المؤتمر الأول التأسيسي لمؤسسة الفكر العربي"، ودعا حينها إلى تأسيس مشروع ثقافي عربي قائم على الترابط الحضاري، وغايته النهوض بالثقافة العربية.

كما استضافت القاهرة مؤتمر "فكر14" "القاهرة 2015" تحت عنوان "التكامل العربي: تحديات وآفاق"، وبحث في ضرورة الحفاظ على وحدة التراب الوطني، وتفعيل النظام الإقليمي العربي، وتعزيز الاستثمار العربي المشترك، وتطوير منظومة التعليم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك