ارتفعت ثقة شركات تشييد المساكن في الولايات المتحدة الشهر الحالي على خلاف التوقعات.
وذكر تقرير الاتحاد الوطني لبناة المساكن أن مؤشر "الاتحاد الوطني لبناة المساكن/ويلز فارجو" لثقة شركات التشييد ارتفع خلال الشهر الحالي بمقدار نقطة واحدة إلى 38 نقطة مقابل 37 نقطة في الشهر الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون استقرار المؤشر دون تغيير. ورغم الارتفاع مازال المؤشر أقل من مستوى 50 نقطة مما يشير إلى أن الشركات المتشائمة أكثر من المتفائلة في القطاع.
وقال روبرت ديتس كبير المحللين الاقتصاديين في الاتحاد الوطني لبناة المساكن إن "مازلنا نرى ضعفا في جانب الطلب، مع ضعف سوق العمل وتدهور الحالة المالية للمستهلكين مما أدى إلى صعوبة بيئة المبيعات ".
وأضاف أنه "بعد انخفاض عدد مشروعات الإسكان العائلي الجديدة في عام 2025، يتوقع الاتحاد الوطني لبناة المساكن ارتفاعا طفيفا في عام 2026 مع استمرار شركات البناء في الإبلاغ عن ظروف مبيعات مستقبلية إيجابية بشكل طفيف".
وجاء هذا الارتفاع غير المتوقع في المؤشر الرئيسي مع ارتفاع مؤشر قياس حالة المبيعات الحالية إلى 41 نقطة في نوفمبر الحالي مقابل 39 نقطة في أكتوبر.
كما ارتفع مؤشر حركة المشترين المحتملين إلى 26 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 25 نقطة في الشهر الماضي، على الرغم من انخفاض مؤشر قياس المبيعات المستقبلية إلى 51 نقطة في نوفمبر، مقابل 54 نقطة في أكتوبر.
وأفاد الاتحاد الوطني لبناة المساكن أن أحدث مسح لمؤشر أسعار المنازل كشف أيضًا أن 41% من شركات البناء أعلنت خفض الأسعار في نوفمبر وهو رقم قياسي مرتفع في فترة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الاتحاد أن متوسط انخفاض الأسعار بلغ 6% في الشهر الحالي وهو نفس مستواه في أكتوبر، بينما بلغ استخدام حوافز المبيعات 65% في نوفمبر، متعادلا مع النسبة في سبتمبر وأكتوبر.