جمال عنايت: الحكم على «القاهرة اليوم» ما زال مبكرًا - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 2:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جمال عنايت: الحكم على «القاهرة اليوم» ما زال مبكرًا

جمال عنايت
جمال عنايت
حوار ــ أحمد فاروق:
نشر في: الأحد 18 ديسمبر 2016 - 5:25 م | آخر تحديث: الأحد 18 ديسمبر 2016 - 5:25 م
لم يكن مطروحًا إلغاء اسم البرنامج بعد رحيل عمرو أديب.. ولن نعيد إنتاج ما كان يقدم من قبل
لم أشارك فى اختيار شعار «قديمك نديمك».. وقرار البعد عن السياسة لصالح المشاهد
اعتمدنا على مذيعين غير مصنفين حتى يكون الحكم علينا محايدًا.. ومشاركة الشباب تجديد للدماء وليست مخاطرة
تجربتى فى قناة التحرير لم تكن «سارة».. وأزمتى انتهت مع إدارتها بعد الحكم لصالحى فى القضية
بعد تجربة وصفها بـ«غير السارة» فى قناة «التحرير»، عاد الإعلامى جمال عنايت إلى قناة أوربت المشفرة من جديد، هذه المرة لتقديم برنامج «القاهرة اليوم» لمدة 3 سنوات، خلفا للإعلامى عمرو أديب الذى انتقل إلى قناة on e قبل عدة أشهر.
فى هذا الحوار يكشف جمال عنايت لـ«الشروق»، لماذا قرر تكملة البرنامج بنفس الاسم رغم ارتباطه بمقدمة السابق، ويوضح أسباب الابتعاد عن السياسة والاعتماد على فريق مذيعين بعضهم يظهر لأول مرة على الشاشة؟

* لماذا عدت إلى قناة مشفرة بعد تجربة العمل فى القنوات المفتوحة؟

ـ ما بين الخروج من المشفر للمفتوح والعودة مرة أخرى، اكتشفت أن بعض القنوات أكثر تشفيرا من المشفر، وبالتالى أشعر أننى أكثر راحة فى العودة لقنوات أوربت لأننى أعرفهم وقضيت معهم معظم حياتى المهنية تقريبا.

وانا لا أرفض بشكل عام القنوات المفتوحة، ولكن تجربتى الشخصية فيها لم تكن «سارة»، مع كل الاحترام والتقدير لكل الناس الذين عملت معهم.

وللعلم، ليست هناك قاعدة بأن القنوات المفتوحة أكثر انتشارا من المشفرة، أو العكس، فهناك قنوات مشفرة وتتمتع بنسب مشاهدة، وقنوات مفتوحة ولا يشاهدها أحد.

* هل يعنى ذلك أن أزمة مستحقاتك لدى قناة التحرير ما زالت معلقة؟

ـ الحمد لله، كسبت القضية التى حركتها ضد قناة التحرير، ولم يعد بينى وبين إدارتها أى مشاكل، أما فيما يتعلق بالأمور المالية، فلا أعتقد أنها تهم أحدا حتى أتطرق اليها.

* لماذا اخترت تكملة «القاهرة اليوم» ولم تقدم برنامجا جديدا خاصة أن الفورمات مختلف تماما؟

ـ «القاهرة اليوم» ماركة مهمة فى سوق الإعلام، فهو برنامج عريق وله جمهوره، ومنذ اللحظة الأولى كان هناك قرار من إدارة القناة بعدم التفريط فى اسم البرنامج.

وفى كل الأحوال أنا لا أجد مشكلة فى استمرار اسم البرنامج، وأعتبره شرفا لأى مذيع أن يقدم برنامجا له اسم مثل «القاهرة اليوم».

ومسألة تقديمى برنامجا خلفا لمذيع آخر ليست جديدة، لأنى من قبل قدمت برنامج «على الهوا» بعد عماد الدين أديب.

لكن هذا لا يعنى اننا سنعيد انتاج ما كان موجودا من قبل.

* لكن ذلك يتعارض مع شعار البرنامج «قديمك نديمك»؟

ـ الحقيقة الشعار الذى تم اختياره كان «الدنيا بخير وبكره أحلى»، أما جملة «قديمك نديمك» فهى شعار تسويقى لم أشارك فى اختياره، ولكنها رسالة للمشاهد أن البرنامج الذى كان معهم لسنوات طويلة مستمر.

* لماذا قررت أن تبتعد بهذه التجربة عن السياسة؟

ـ عندما يكون هناك حدث سياسى يستحق سنتعرض له، لكننا نرى أن هناك مبالغة كبيرة فى الاحتفاء بالسياسة على حساب ما يحتاجه المشاهد، وبالتالى قررنا أن نفعل العكس.

وفى رأيى برامج التوك شو تتنافس على ساعة واحدة من اليوم، فلماذا أنافس أنا أيضا عليها وأترك 23 ساعة لا تهتم بها كثير من البرامج.

* هل ترى أن «القاهرة اليوم» بشكله الجديد قادر على منافسة برامج المنوعات؟

ـ تقديم المنوعات بشكل عام ليس جديدا على كمذيع، فهذا ما كنت أفعله لفترة طويلة فى برنامج «على الهوا»، ولكن المشكلة حاليا أن هناك اعتيادا على أن هناك شكلا واحدا من البرامج، وهذا ليس حقيقيا، بدليل أن هناك ترحيبا كبيرا بما تقدمه اسعاد يونس ومنى الشاذلى.

فليس معنى اهتمام مجموعة من البرامج بالسياسة أنه يجب أن نستمر فى ذلك، فهناك اهتمامات مختلفة للناس ولابد من انعكاسها على الشاشة.

أما فيما يتعلق بقدرة «القاهرة اليوم» على التواجد إلى جانب هذه البرامج، فنحن نعتقد ونأمل فى أن ننجح فى ذلك، ولكن أحب توضيح أن البرنامج «لايف» يناقش أمور الحياة، وليس «لايت» يهتم فقط بتناول القضايا الخفيفة.

* لماذا قررت الاعتماد على فريق يضم مذيعين يظهرون على الشاشة لأول مرة؟

ـ طول الفترة الماضية كان هناك تصنيف للمذيعين، ولأن هذه المرحلة جديدة، كان لابد أن تعتمد على وجوه جديدة ليس محكوما عليها سلبا أو ايجابا من اللحظة الأولى، وبالتالى هذا يمنح البرنامج فرصة للحكم عليه بشكل محايد.
والاعتماد على هؤلاء الشباب البعض يراه مجازفة ومخاطرة ولكنى أراه تجديدا للدماء.

* بعض جمهور القاهرة اليوم يلاحقون التجربة الجديدة على الصفحة الرسمية للبرنامج ويعترضون على استمراره بعد رحيل عمرو أديب؟

ـ رد متسائلا: وهل نغلق «القاهرة اليوم» بعد قرار عمرو أديب بالرحيل؟
وأحب أن أقول للمشاهد المحترم المرتبط بعمرو أديب، إن المقدم السابق للبرنامج متاح بالفعل على شاشة أخرى، وتستطيع متابعته، فاذا كنت مرتبطا بالشخص، فهو لا يزال موجودا على الشاشة.
فالفرصة أصبحت مزدوجة، أمامك كمشاهد أن تستمر مع القاهرة اليوم، وفى نفس الوقت أن تتابع عمرو أديب.

وبشكل عام، الوقت لا يزال مبكرا للحكم على البرنامج، فمن الممكن أن تأخذ عنه انطباعا، لكن من الصعب أن تحكم عليه.
وأتعشم اننا نستطيع اقناعهم أن البرنامج جيد ويستحق المشاهدة.

* ولكن المشاهد المرتبط بالقناة والبرنامج وضعك من اليوم الأول فى مقارنة مع عمرو أديب مقدم البرنامج السابق؟

ـ المقارنة مسألة طبيعية جدا فى هذه الحالة، لأن الجمهور كان يعتاد شكلا معينا للبرنامج، وهذا الشكل اختلف، وبالتالى من الطبيعى أن يحب البعض الشكل الجديد، ويعترض عليه البعض الآخر، وانا شخصيا على قناعة كاملة بأنه لا يوجد من يعمل فى هذا المجال وعليه اتفاق 100%.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك