أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الخسيسة التي قام بها انتحاري فجر نفسه بالقرب من الجامع الأزهر الشريف، بعد محاولة فاشلة لزرع عبوة ناسفة، حيث رصدته قوات الأمن، ما أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين.
وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له - أن جماعات التطرف والإرهاب يقلقها ما وصلت إليه البلاد من استقرار، ويسعون بشتى الطرق لزعزعة الأمن في نفوس المصريين، ولكن الله سبحانه وتعالى يجعل كيدهم في نحورهم، ويردهم مخزيين.
وأضاف "علام" أن على الشعب المصري أن يقفوا سويًا ضد أعداء الوطن، وأن يتعاونوا مع رجال الأمن من أجل صد عدوانهم الغادر لنكون جميعًا درع أمان لمصرنا الغالية، وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كيد الخائنين.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أمس الاثنين، قالت فيه: "في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر".
وتابع: "قامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته؛ ما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وآخر من مباحث القاهرة، كما أصيب اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطني، والآخر من مباحث القاهرة".