تقارير: أمريكا تبحث فتح مكتب اتصال فى كوريا الشمالية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير: أمريكا تبحث فتح مكتب اتصال فى كوريا الشمالية

سمر أحمد ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 10:05 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 10:05 م

ــ موفد كورى شمالى يزور بكين قبل التوجه إلى فيتنام للإعداد لقمة كيم جونج أون وترامب
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أمس، أن الولايات المتحدة تبحث فتح مكتب اتصال فى كوريا الشمالية، ما يمثل خطوة جديدة صوب بناء علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.

ونقلت شبكة «سى.إن.إن» عن مصدرين دبلوماسيين رفيعى المستوى (لم تسمهما) القول إن الخطوة الأولى تتمثل فى تبادل ضباط اتصال، وسيقوم هؤلاء الضباط بتأسيس مكتب اتصال فى كوريا الشمالية بقيادة ضابط بارز يجيد التحدث بالكورية.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسئول فى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قوله إن الخطوة ستكون ضمن حزمة تفاوضية ستسمح لكوريا الشمالية أيضا بفتح مكتب فى الولايات المتحدة.

وتأتى تلك المباحثات قبيل أيام من عقد القمة المرتقبة بين ترامب والزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون فى فيتنام آخر الشهر الحالى.

وأكد مسئولون أمريكيون سابقون أن افتتاح مكتب اتصال قد يكون وسيلة لتحسين العلاقات دون الحد من الضغوط الاقتصادية، التى تريد إدارة ترامب الحفاظ عليها تجاه بيونج يانج إلى أن تتخلى عن ترساناتها النووية والصاروخية.

ووصل موفد كورى شمالى خاص إلى بكين، أمس، قبيل توجهه إلى فيتنام للقاء نظيره الأمريكى للتحضير للقمة الثانية بين الزعيمين، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

وتأتى الزيارة بعد ثلاثة أيام على وصول كيم شانج سون كبير مساعدى الزعيم الكورى الشمالى إلى هانوى لمناقشة الترتيبات والقضايا الأمنية مع الفريق الأمريكى للقمة المرتقبة فى 27 و28 فبراير الحالى.

وأجرى كيم هيو شول ونظيره الأمريكى ستيفن بيجون ثلاثة أيام من المحادثات فى بيونج يانج فى وقت سابق هذا الشهر، استكشفا خلالها مواقف الجانبين بشأن نزع الأسلحة النووية قبيل القمة.

وقال بيجون إن المحادثات كانت مثمرة ولكن مطلوب المزيد من الحوار، مضيفا أن «هناك عملا شاقا مع كوريا الشمالية لا يزال يتوجب القيام به»، مؤكدا أنه «واثق من أنه إذا بقى الطرفان ملتزمين يمكننا تحقيق تقدم حقيقى».

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المحادثات خلال زيارة بيجون تمحورت حول «التزامات (ترامب وكيم جونج أون) بشأن النزع التام للأسلحة النووية وتطوير العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية وإرساء سلام دائم فى شبه الجزيرة الكورية».

وقد تكون المحادثات شملت إعلان نهاية للحرب الكورية التى استمرت بين 1950 و1953 بعد تصريحات لبيجون الشهر الماضى أكد فيها أن ترامب «مستعد لإنهاء هذه الحرب».

ومن المتوقع أن يغادر الموفد الأمريكى قريبا واشنطن متوجها إلى هانوى لاستئناف المحادثات مع كيم هيوك شول.

ويؤكد محللون ضرورة أن تفضى القمة الثانية إلى نتيجة ملموسة بشأن أسلحة بيونج يانج النووية وإلا فستعتبر مجرد عرض من «تلفزيون الواقع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك