مستشار وزير داخلية الصومال: الكفة تميل للحلول الدبلوماسية مع إثيوبيا على الأقل في الوقت الراهن - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 11:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار وزير داخلية الصومال: الكفة تميل للحلول الدبلوماسية مع إثيوبيا على الأقل في الوقت الراهن

وكالة أنباء العالم العربي
نشر في: الإثنين 19 فبراير 2024 - 7:24 م | آخر تحديث: الإثنين 19 فبراير 2024 - 7:24 م

أكد آدم حسين، مستشار وزير الداخلية الصومالي، يوم الأحد أن بلاده لا تحب التصعيد وأن الكفة تميل للحلول الدبلوماسية للخلافات مع إثيوبيا، "على الأقل في الوقت الراهن".

وأضاف حسين في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الصومال يقدم جهوده في الجانب الدبلوماسي على الأقل، على المدى المنظور؛ لكن إذا اقتضى الأمر وصار نوع من التصعيد من قبل الإثيوبيين، فإن الحكومة الصومالية حينئذ لا تملك خيارات كثيرة للرد المناسب".

كان الصومال قد أدان ما وصفه بأنه "محاولة استفزازية" من جانب الحكومة الإثيوبية لمنع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من حضور القمة الأفريقية التي افتُتحت في أديس أبابا يوم السبت. وقال مستشار وزير الداخلية الصومالي إنه كانت هناك عراقيل ممنهجة أو مقصودة من قبل السلطات الإثيوبية لمنع رئيس الصومال من الوصول لمقر انعقاد القمة لعرض وجهة نظره هناك، في "خروج عن العرف الدبلوماسي".

وتابع قائلا إن الإثيوبيين "تذرعوا بأنه كان على عاتقهم حماية الوفود، وهي ذرائع فقط، لكن حسب الموقف الصومالي الرسمي... هم حاولوا منع وصول الرئيس إلى القاعة".

وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية بيانا جاء فيه "هذا التصرف ينتهك كل البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، والأكثر خطورة، التقاليد الراسخة للاتحاد الأفريقي".

لكن في وقت لاحق يوم السبت، ذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن الرئيس شارك في القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، وأكد في كلمته أن الخطوات التي اتخذتها إثيوبيا في الآونة الأخيرة "غير مقبولة"، خاصة توقيع مذكرة التفاهم مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.

وفي بداية يناير كانون الثاني الماضي، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب توقيع الحكومة الإثيوبية مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، تمهيدا لتأجير ميناء بربرة المطل على البحر الأحمر لمدة 50 عاما.

وأعلنت أرض الصومال انفصالها عن دولة الصومال في 1991، ولم تحصل على اعتراف دولي رسمي.

وقال حسين "هناك الكثير من الدوافع التي تدفع إثيوبيا للقيام بمثل هذه الأفعال، منها دافع متمثل في شخصية (رئيس الوزراء) أبي أحمد لأنه يعاني من صراعات داخلية، فبالتالي يريد أن يظهر في مظهر البطل المنتصر الذي وقَّع اتفاقية كذا وضمن لإثيوبيا كذا، وهذا أمر معروف، ولا قيمة له لأنه خطاب شعبوي".

وأردف "الأمر الآخر أن إثيوبيا تريد أن تستغل هشاشة الوضع الداخلي، لكن الصومال الآن بدأ يتعافى وجيشه بدأ يتعافى، والصومال دافع عن سيادته وهو في أضعف حالاته".

واستطرد "البعد العربي متضامن مع الصومال.. وكل المؤسسات والمنظمات الدولية بما فيها الاتحاد الأفريقي أوضحوا بشكل لا لبس فيه أنه يجب مراعاة سيادة الصومال، وأن إثيوبيا بإبرام هذه المذكرة خرقت هذه السيادة".

وعن التحالفات الصومالية مع دول المنطقة، قال "الصومال سيتحالف مع أي طرف آخر يراه يخدم مصالحه، سواء كان على المستوى الإقليمي أو الدولي. وزيارة الرئيس للقاهرة ولمحطات أخرى مهمة، كتوقيع اتفاقيات مع أميركا وتركيا، تأتي في هذا السياق".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك