أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن أسفه لعدم تلقي مصر لأي رد من قبل إثيوبيا والسودان، على الدعوة التي أطلقتها مصر؛ لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة مرة أخرى.
وقال «شكري»، في تصريحات لبرنامج «الآن»، الذي يعرض على فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الخميس: «نأسف لعدم تلقينا لأي رد من الجانب الإثيوبي والسوداني على هذه الدعوة، وضياع فرصة أخرى لتنفيذ تكليفات قادة الدول الثلاث باستئناف المفاوضات حول سد النهضة».
وأضاف أن: «مصر بذلت كل جهدها خلال الجولة الأخيرة في الخرطوم، وتفاوضات بحسن نية وتقدير لمصالح الشركاء»، متابعًا: «نحن لا نطرح رؤى أحادية أو ذاتية، وكل شيء يتم وفقًا لتكليفات الرؤساء في الدول الثلاثة».
وأوضح أنه: «رغم كل ما بذلنا، لم نر أي تفاعل أو اهتمام بنفس القدر، وسوف ننتظر عندما يكون هناك رغبة لإثارة الموضوعات مرة أخرى».
وتابع حديثه، قائلًا: «على الجميع أن يعلم أن مصر لن يُفرض عليها وضع قائم يتم من خلال فرض إرادة طرف على آخر، فهذا الأمر غير مقبول»، مضيفًا: «سنستمر في الدفاع عن مصالح الشعب المصري في مياه النيل، من خلال وسائل عديدة لدينا».