«she hulk» ليس الوحيد.. اهتمام متزايد بالنساء في أفلام البطلات الخارقات - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 1:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«she hulk» ليس الوحيد.. اهتمام متزايد بالنساء في أفلام البطلات الخارقات

she hulk
she hulk
الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الخميس 19 مايو 2022 - 7:21 م | آخر تحديث: الخميس 19 مايو 2022 - 7:21 م

يتصدر اسم المسلسل الجديد لشركة Marvel محرك البحث جوجل بعد صدور الإعلان الرسمي لفيلم "she hulk"، والذي تدور أحداثه في إطار فنتازي كوميدي عن امرأة تعمل محامية ولديها قوة خارقة وتطور قدراتها الهيكلية الفريدة بمساعدة ابن عمها بروس، وتلعب دور البطولة الممثلة الكندية تاتيانا ماسلاني.

والمتتبع لأعمال مارفل السنوات الأخيرة سوف يجد أنها تعطي اهتماماً واسعاً لظهور النساء كبطلات خارقات مؤثرات، سواء في أعمال مستقلة أو كفاعلات بقوة في الأعمال الأخرى.

وفي عام 2019 طرحت صحيفة نيويورك تايمز سؤالاً على الطلاب في عدد من المدارس المختلفة في ولايات أمريكية عديدة، وكان السؤال عن "هل نحتاج إلى المزيد من البطلات الخارقات؟"، وتزامن ذلك مع عرض فيلم captain marvel، وأجاب الطلاب بردود فعل متباينة، وإن قالت الغالبية العظمى: "نعم يمكن أن يكون للتمثيل العادل بين الجنسين آثار اجتماعية وشخصية عميقة"، لكن آخرين جادلوا بأن Marvel Universe هي شركة وليست مجموعة ناشطة.

وقال ديفيد إتزكوف، كاتب أمريكي، إنه عندما يرى الأولاد والبنات أفلام الأبطال الخارقين التي تصور الرجال والنساء أقوياء، فإنهم يطورون فكرة أن كلا الجنسين لهم أدوار متساوية في المجتمع، وهذا يسمح لهم بالاعتقاد أن إحدى المجموعات لا تهيمن على الأخرى بدلاً من ذلك يمكن للرجال والنساء العمل في حالة تعاون لتحسين المجتمع، وتعد أفلام Marvel superhero خطوة واحدة في تطوير فهم المرأة على أنها قدوة شجاعة وإيجابية لعامة الناس وللأطفال والمراهقين، والتغيير الأساسي الذي بدأ يشمل كلا الجنسين على الرغم من أنه بطيء ولكنه يحدث، من خلال إضافة المزيد من النساء اللائي يتشاركن في صفات القادة الشجعان، تساعد Marvel في إنشاء مجتمع يُنظر فيه إلى الرجال والنساء على أنهم أبطال خارقون.

ودعمت الشركة الأمريكية هذه الأقاويل بتعزيز دور النساء في أفلامها أكثر خلال السنوات التالية لفيلم captain marvel، وعززت ذلك بشخصيات مختلفة، كان آخرها هذا العام في مسلسل moon knghit، وعلى الرغم من أن القصة تدور حول رجل في الأساس والتي قدمها أوسكار إيزاك، ولكن كانت شخصية ليلى، قدمتها الممثلة مي القلماوي، لها دور فعال وأساسي في العمل، بل ظهرت كشخصية بطلة خارقة في الحلقة الأخيرة في إطار الأحداث، وهنا حملت شخصية ليلى، أكثر من صفة مغايرة، أولا شخصية عربية ثانياً ذات شعر مجعد "كيرلي"، وهو ما علق عليه مخرج العمل محمد دياب، حيث قال: "بنتي من وعندها أربع سنين وهي عاوزة تفرد شعرها، عشان عمرها ما شافت في أفلام الكارتون حد شبها، كل أميرات ديزني شعرهم مفرود، النهارده ده اتغير بـ ليلي أول سوبر هيرو مصرية، فخور إني شاركت في تقديمها".

ويهتم المجتمع الأمريكي بصورة كبيرة بهذا الجانب الفني، حيث أجريت عديد من الدراسات التي تحلل ظهور النساء في أفلام الأبطال الخارقين، ومنها دراسة أجريت عام 2012 في جامعة نيفادا، اعتمدت على تحليل المضمون المأخوذة من تحليل محتوى أفلام الأبطال الخارقين لفحص الاختلافات في الصور بين الجنسين التي يتم تصويرها داخل هذه الأعمال، وذكرت مؤلفة الدراسة جيسيكا روتش: "نظرًا لأن العديد من أعضاء المجتمع قد شاهدوا أفلامًا تتضمن بطلًا خارقًا واحدًا أو أكثر، يبدأ الأفراد، ربما دون علم منهم، في إنشاء قوالب نمطية لما يجب أن يبدو عليه الناس أو وتساعد هذه الصور النمطية في تحديد أدوار الجنسين، والمظاهر، وصور العنف التي تعتبر مقبولة في المجتمع، وبالتالي من المهم فهم محتوى مثل هذه الأفلام".

وأشارت الدراسة إلى أن الذكور كانوا أكثر عرضة للظهور كشخصية رئيسية، وأكثر قوة ولديهم قدرات خاصة، ويستخدمون المزيد من الأسلحة، وكان من المرجح أن يتم تصوير الإناث على أنهن مثيرات ولديهن أجساداً مثالية وملابسهن تتسم أنها غالباً ما تبدو كاشفة لأغلب الجسد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك