يحيى راشد: لجنة من الخبراء والمسئولين تبدأ المهمة فى يوليو ولمدة 3 أشهر
قررت وزارة السياحة تطوير المزارات المتعلقة بـ«مسار العائلة المقدسة» فى مصر، بدءا من يوليو القادم، فى خطوة تستهدف جذب السياحة الدينية، وفقا للوزير يحيى راشد، خلال مؤتمر صحفى، أمس.
«تم تشكيل لجنة تضم عددا من الخبراء والمسئولين المعنيين بملف العائلة المقدسة لبحث تطوير البنية الأساسية الخاصة بالمزارات التى تقع فى نطاق رحلة العائلة المقدسة، وتبدأ عملية التطوير فى يوليو وستستمر لمدة 3 أشهر»، أوضح الوزير.
وستكون الخطوة التالية، وفقا لراشد، إعداد برامج سياحة دينية وتسويقها دوليا من أجل وضع مصر على خريطة السياحة الدينية فى العالم.
ورحلة العائلة المقدسة، بحسب المصادر التاريخية القبطية، تضمنت مرور السيدة العذراء مريم وطفلها بمصر أثناء هروبهما من شر امبراطور اضطهاد المسيحية، فى رحلة برية قاسية من الصحارى والهضاب والوديان، إذ إنها لم تسلك الطرق الثلاثة المعروفة آنذاك هربا من خطر الروم.
وسارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة إلى غرب العريش ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء ثم مرت بمدينة بسطا «محافظة الشرقية»، قبل أن تتوجه للجنوب.
«عمل برامج ورحلات لتنشيط هذا النوع من السياحة يساعد على تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج»، أضاف الوزير مشيرا إلى أن اسبانيا تستقبل 10 ملايين سائح سنويا بغرض السياحة الدينية.
ولفت راشد إلى أن البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أكد دعمه لخطة الوزارة بتقديم «منتج» مسار رحلة العائلة المقدسة، وقال إن الترويج للبرامج سيبدأ بنهاية العام الجارى.
وكانت وزارة السياحة قد أعلنت فى وقت سابق عن افتتاح 7 مناطق أثرية ضمن مسار العائلة المقدسة من جملة 25 منطقة.
وقالت تقارير إعلامية إن وزير السياحة التقى مسئولين من الفاتيكان، خلال زيارته إلى العاصمة الإيطالية روما فى مايو الماضى، لبحث تطوير مسار العائلة المقدسة.
يُشار إلى أن مصر حصلت على هدية من الدوق خافير دون خوان مدير متحف سلفادور، الذى يزور مصر حاليا، هى تمثال أصلى يصل وزنه إلى الف كجم من صنع سلفادور دالى ويمثل القديس المعروف سان جورج.
وأبدى البابا تواضروس اهتماما بالغا بالتمثال ورشح مجموعة من الأماكن بمسار العائلة المقدسة لوضعه فيه.