الأمم المتحدة: أكثر من 70.8 مليون نازح في العالم خلال 2018 - بوابة الشروق
الجمعة 31 مايو 2024 3:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة: أكثر من 70.8 مليون نازح في العالم خلال 2018


نشر في: الأربعاء 19 يونيو 2019 - 10:11 ص | آخر تحديث: الأربعاء 19 يونيو 2019 - 10:11 ص

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل أكثر من 70 مليون لاجئ أو مهاجر في 2018، وهو رقم قياسي لكنه أقل من العدد الفعلي للأشخاص الذين نزحوا من ديارهم أو طالبي اللجوء.

ووصفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير سنوي حول اللاجئين عدد 70.8 مليون بأنه "متحفظ"، وخصوصا لأن الأشخاص الذين فروا من الأزمة الخانقة في فنزويلا لم يتم إحصاؤهم بالكامل.

وفي نهاية 2017، بلغ عدد الذين أجبروا على النزوح من ديارهم بسبب العنف أو الاضطهاد 68.5 مليون شخص.

ونسبت المفوضية تزايد العدد لاستمرار النزوح في إثيوبيا بسبب النزاعات العرقية، وفي فنزويلا حيث يفر الآلاف كل يوم وسط انهيار اقتصادي تسبب في نقص المواد الغذائية والدواء، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين فروا من فنزويلا منذ مطلع 2016 بنحو 3.3 مليون شخص.

وقال رئيس المفوضية فيليبو جراندي للصحفيين في جنيف إن العدد 70.8 مليون يشمل فقط الفنزويليين الذين تقدموا رسميا بطلب لجوء وهم حوالى نصف مليون شخص.

وفي الإجمال، فإن عدد النازحين في العالم ازداد بمقدار الضعف في السنوات العشرين الماضية، ويتخطى حاليا عدد سكان تايلاند.

وبحسب تعريف منظمة العفو الدولية، فإن اللاجئ هو الشخص الذي يفر من بلده الأم ولا يستطيع العودة إليه أو لا يعود بسبب النزاع أو خشية تعرضه للاضطهاد.

ويذكر التقرير 41.3 مليون شخص نزحوا داخل بلدانهم، و25.9 مليون لاجئ، و3.5 مليون طالب لجوء ينتظرون البت في طلب حصولهم رسميا على وضع لاجئ بحاجة للحماية.

والدولتان اللتان لديهما أكبر عدد من النازحين - فروا داخل بلدهم - هما سوريا التي ترزح تحت نزاع منذ 2011 وكولومبيا التي تعصف بها أعمال عنف منذ عقود، وفق مفوضية اللاجئين.

وتشمل مجموعة اللاجئين، بحسب التقرير، 5.5 مليون فلسطيني يقيمون في عدد من الدول وخصوصا لبنان والأردن.

والحل الأفضل للاجئ هو العودة إلى دياره عندما يهدأ الوضع في بلده، لكن جراندي لفت إلى أن 20 % منهم يقيمون في المنفى منذ أكثر عقدين، مضيفا "نكاد نصبح غير قادرين على صنع السلام".

وتابع: "صحيح أن هناك نزاعات جديدة وأوضاع جديدة تنتج لاجئين لكن النزاعات القديمة لا يتم حلها".

إلى ذلك، أشاد رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بألمانيا لاستقبالها مهاجرين ولجهودها نحو "إزالة الغموض" عن الفكرة القائلة بأن الهجرة لا يمكن ضبطها "حتى عندما تكون الأرقام كبيرة جدا".

وقال جراندي: "عادة لا أحب أن أشيد وانتقد لكن أعتقد أن هذه هي الحالة، أود أن أشيد بألمانيا لما فعلته"، مضيفا أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دفعت "ثمنا باهظا" سياسيا لانفتاحها على الهجرة، مضيفا أن ذلك أضفى على أفعالها "جرأة أكبر".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك