فى أحد أيام صيف 1989، كانت المواعدة الأولى بين المحامى المتدرب، باراك أوباما، وزميلته ميشيل القادمة من شيكاغو، والتى حرصت خلالها ميشيل على الحفاظ على مسافة بينها وبين أوباما، بينما سعى الأخير إلى تبديد مخاوفها بلطف، وذلك قبل أن تكلل تلك العلاقة، بعد 3 سنوات من ذلك اليوم بالزواج.
تفاصيل ذلك اليوم يمكن مشاهدتها فى فيلم « south side with you»، الذى يقوم ببطولته كل من النجمين تيكا سمتر وباركر سورز، ويرصد تصرفات الرجل، الذى أصبح بعد نحو عقدين على هذه المواعدة رئيسا للولايات المتحدة، وهو يغازل زوجته المقبلة طوال يوم فى صيف عام 1989.
وتظهر ميشيل روبنسون (25 عاما) المحامية القادمة من شيكاغو وهى تخرج مع أوباما، طالب القانون الذى جاء للتدريب فى الشركة التى تعمل بها.
وطوال الساعات التى قضياها معا، يحضر الاثنان معرضا فنيا ومناسبة عامة، ويشاهدان فيلم «دو ذا رايت ثينج» ويتناولان المشروبات والبوظة.
كما يعمد الاثنان فى تلك الساعات، التى تصر ميشيل على أنها لم تكن مواعدة، إلى مناقشة حياتهما وتطلعاتهما ومخاوفهما.
وقالت الممثلة تيكا سمتر، التى تلعب دور ميشيل، إنها «ترى فى الفيلم أنهما تحديا بعضهما البعض.. وتحدثا عن أسرتيهما واعتقد أن كل هذه الأمور واقعية جدا وفى متناول الناس».
أما باركر سورز، الممثل الذى جسد شخصية باراك أوباما فى الفيلم، فقد أشار إلى أنه بدأ «بتقليد قوى» للرئيس، لكنه بعد ذلك ترك التمثيل وأدى الدور بتلقائية.
وكانت العلاقة بين الاثنين لطيفة وممتعة فى الفيلم، وتزوج باراك أوباما الذى بلغ عامه الثامن والعشرين فى ذلك الصيف ميشيل عام 1992.