مهن ارتبطت بعيد الأضحى.. الحاجة «أم الموسم» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 2:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهن ارتبطت بعيد الأضحى.. الحاجة «أم الموسم»

كتبت ــ ندى العجمى وإسراء عماد الدين:
نشر في: الأحد 19 أغسطس 2018 - 7:46 م | آخر تحديث: الأحد 19 أغسطس 2018 - 7:46 م

-أحمد أمين ذبح أضحية بالصدفة فأصبحت مهنته.. وسنان السكاكين يجاور محلات الجزارين


فى المواسم، تزدهر مهن ويزيد الإقبال عليها فتتفتح أبواب الرزق أمام أصحابها، وسرعان ما يقل هذا الإقبال بعد انتهاء فترتها، ثم يدخل أصحابها فى فترة كمون تعود مرة اخرى مع مواسمها التى ارتبطت بها.
هناك بعض المهن المرتبطة بعيد الأضحى كصناعة الرقاق وسن السكاكين والجزارة الموسمية، «الشروق» سألت أصحاب هذه المهن الموسمية، للتعرف على طبيعة استعداداتهم لكل مناسبة، وكيف يتحصلون على أرزاقهم فى باقى أيام العام.
الرقاق.. أساس مائدة العيد
أم ياسمين، بائعة رقاق بلدى، تقول إن نسبة الشراء قبل أيام من العيد تكون متوسطة، أما فى يوم الوقفة ترتفع بشكل ملحوظ، موضحة أنها فى هذه الفترة تبيع كميات متزايدة فى السوق، بخلاف الأيام العادية، لأن الرقاق من أحد الأطباق الأساسية فى هذا الموسم.
وتضيف أم ياسمين أن أسعار كيلو الرقاق هذا العام تتراوح ما بين 17 إلى 20 جنيها، بزيادة من 2 إلى 5 جنيهات عن العام الماضى، موضحة أنها اضطرت إلى رفع سعره بسبب غلاء سعر الدقيق وغاز البوتاجاز.
وترى أم على أن ارتفاع أسعار الرقاق هذا العام ليس بإرادتها، وأنها اضطرت أيضا إلى رفع سعره إلى 17 جنيها، على الرغم من عدم رغبتها فى ذلك، حسب تأكيدها، مشيرة إلى تزايد الإقبال عليه على الرغم من ذلك «لا يمكن لأى بيت مصرى الاستغناء عن الرقاق على مائدة العيد».
الذبح.. مهنة الضرورة
«بدأ الموضوع بالصدفة وأصبح مهنة موسمية بالنسبة لى»، بهذه المقدمة بدا أحمد أمين، الحاصل على بكالوريوس التجارة، وكشف عن قصة عمله بالذبح، قائلا: «فى كل عيد يتفق والدى مع أحد الجزارين لذبح الأضحية، وفى أحد الأعياد حدث للجزار ظرف طارئ واعتذر عن الحضور، فاضطررت أن أذبحها بنفسى ونجحت فى ذلك».
وأضاف: «عندما وجدت الموضوع بسيطا وسهلا فكرت فى الاشتغال بهذه المهنة الموسمية، خاصة أننى لم أجد وظيفة بشهادتى، وبالفعل أصبحت أذبح الأضاحى كل عيد للجيران والأقارب مجانا، ثم بدأت أتقاضى مبلغا نظير الخدمة التى أقدمها».
سعر الذبح يختلف من أضحية إلى أخرى، بحسب أمين، على سبيل المثال يتكلف ذبح الخروف 150 جنيها، والعجل 1300 جنيه، والجمل 1600 جنيه، ويرتفع هذا المبلغ بشكل ملحوظ لدى الجزارين القادمين إلى خارج منطقتهم، فيطلبون مبالغ كبيرة، كما يحصلون على الفرو والرأس وبعض قطع اللحم أو الكرشة.
يحاول حسن عبدالرحمن استغلال كل الظروف المتاحة أمامه لكسب أى مبلغ يساعده على المعيشة ويعينه على تكوين مستقبله، يتوقف عمل الشاب فنى اللحام قبل أيام من العيد، لانشغال الجميع بالتجهيز لاستقباله، من هنا جاءت له فكرة استغلال هذه المناسبة والعمل جزارا، ويقول: «فى بلدنا لا ينجح إلا الناصح، لذا حاولت استثمار الأمر بدلا من البقاء دون عمل».
سن السكاكين.. للأضاحى أصول
ولأن لكل مهنة أدواتها، لا يمكن أن تذبح دون سكين، كما يوضح سمير فاروق، الذى يمتلك محلا لسن السكاكين، مؤكدا أن عمله يزداد خلال فترة عيد الأضحى، والفترة التى تسبقه.
فى الأيام السابقة للعيد، يقبل عدد كبير من العاملين فى محلات الجزارة و المذابح على محلات سن السكاكين لتجهيز أدواتهم واستقبال العيد، خاصة أن من شروط ذبح الضحية أن تكون السكين المستخدمة فى الذبح حادة جدا حتى لا تعذب الأضحية، ويستكمل فاروق: «ليس الجزارون فقط من يقبلون علينا، بل ربات المنازل أيضا زبائن دائمة، فهن يحرصن على سن السكاكين حتى يكون من السهل بالنسبة لهن تقطيع لحوم الأضاحى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك