تستعد المجالس التصديرية وجهاز التمثيل التجارى لإطلاق برنامج خاص للشركات المصرية بهدف توسعة ومضاعفة قاعدة المصدرين، للمساهمة فى تنفيذ خطط الدولة لمضاعفة حجم الصادرات المصرية إلى مختلف الاسواق التصديرية بشكل عام وإلى السوق الإفريقى بشكل خاص لنحو 25 مليار دولار.
إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للاثاث قال ان المعلومات لها دور مهم جدا فى فتح المزيد من الاسواق التصديرية الجديدة، مرحبا بفكرة البرنامح الذى سيعمل على تأهيل المزيد من الشركات الصغيرة للتصدير.
محمد قاسم رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة السابق قال ان تطوير أداء جهاز التمثيل التجارى سيلعب دورا كبيرا فى زيادة صادرات مصر غير البترولية.
واضاف قاسم ان امداد الشركات بجميع التفاصيل التى تحتاجها عن سوق معينة أمر يسهم فى فتح المزيد من الاسواق الجديدة، كما انه يوفر الكثير من الجهد والوقت على المصانع والشركات.
وقال عبدالعزيز الشريف مدير ادارة افريقيا بجهازالتمثيل التجارى ان البرنامج الجديد يهدف إلى تحقيق خطط الدولة الرامية إلى مضاعفة صادرات مصر للسوق الافريقية.
واضاف سيقوم البرنامج بإعطاء وتوفير جميع المعلومات اللازمة للشركات للدخول للسوق الأفريقية، حيث سنقوم بتحديد الأسواق المستهدفة، وكيفيه اختراقها، وتحديد اللوجستيات وخطة العمل وتحديد السعر المنافس للمنتج المصرى واهم المنافسين.
واوضح أن البرنامج سيعمل على تطوير الميزة التنافسية للقطاع، حيث سيتم اختيار عدد قطاعات محورية، وتنميتها، من خلال تحديد الميزة التنافسية والمعايير لرفع كفاءة المصنع وقابليته للتصدير.
ونوه الشريف بأن البرنامج يضم ايضا تأهيل المصدرين الجدد المتوسطين وصغار المصنعين مشيرا إلى أن عملية التأهيل تتكون من عدة مراحل وهى أهلية التصدير، وبناء القدرات التصديرية، وجاهزية المنتج، والدمج فى العملية التصديرى.
الجدير بالذكر ان الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع جهاز التمثيل التجارى يستهدفان مضاعفة حجم الصادرات المصرية للدول الأفريقية 5 مرات لتسجل 25 مليار دولار خلال 3 ــ 5 سنوات، مقابل نحو 5 مليارات دولار سنويا حاليا وهو لا يمثل سوى 1% فقط من إجمالى واردات القارة من الخارج البالغة 760 مليار دولار.