يمضي صندوق النقد والبنك الدوليان قدما في خططهما لعقد اجتماعاتهما السنوية في مراكش، بعدما ألحق زلزال مدمر دمارا بأنحاء من المدينة المغربية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء.
وذكرت المؤسستان أن تقييما خلص إلى أن الاجتماعات المقرر انعقادها بين 9 و 15 أكتوبر في مراكش، لن تعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار و"ستتيح فرصة للمجتمع الدولي ليقف بجانب المغرب وشعبها، الذين أبدوا صمودا في مواجهة الأزمة".
ومن المتوقع أن تمنح أول اجتماعات سنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في أفريقيا منذ 1973 زيادة في الإنفاق لصالح رابع أكبر مدينة مغربية وإحدى أهم مقاصدها السياحية.
وضرب الزلزال الذي وقع في الثامن من سبتمبر جنوب مراكش في منطقة جبال الأطلس الكبير، ليسوي قرى بأكملها بالأرض ويودي بحياة 3000 شخص.
وأعربت المملكة الواقعة في شمال أفريقيا ويبلغ تعداد سكانها 37 مليون نسمة في أعقاب الزلزال عن التزامها بعقد الاجتماعات، في إطار جهدها للترويج لنفسها كمعقل للاستقرار الإقليمي والأهمية الاقتصادية.