قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الخميس، إن اللجنة تتوقع تسوية عدد من القضايا في فضيحة تعاطي المنشطات الروسية خلال دورة الألعاب الشتوية سوتشي 2014 بنهاية شهر تشرين ثان/نوفمبر.
وقال باخ في خطاب مفتوح لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية إنه يأمل "أن يظل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قادرا على اتخاذ قرار هذا العام لأنه لا يوجد أحد يريد أن تظل هذه الأزمة تلقي بظلالها" على دورة الألعاب الشتوية 2018 في بيونج تشانج ، بكوريا الجنوبية.
وتقوم لجنة تابعة للجنة الأولمبية الدولية، يقودها دينيس اوسفالد بمراجعة القضايا التي تتعلق بمزاعم تعاطي المنشطات والتلاعب بعينات الرياضيين الذي شاركوا في دورة سوتشي ، مع إعطاء أولوية للرياضين المرجح مشاركتهم في دورة الألعاب الشتوية العام المقبل.
ولكن في الوقت الذي يحكم فيه اوسفالد على نتائج الرياضيين في سوتشي ، لن يقوم بتحديد أهلية اللاعبين الذين يمكنهم المشاركة في بيونج تشانج.
وقال جوزيف دي بينسير، الرئيس التنفيذي لمعهد الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات، إنه ينبغي أن يتم حظر مشاركة اللاعبين الروس نهائيا في دورة الألعاب المقبلة التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 25 شباط/فبراير المقبل.
وكشف ريتشارد مكلارين المحقق التابع للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في تقريرين عن ممارسات مؤسسية لتعاطي المنشطات في روسيا، تتضمن التلاعب بنتائج العينات في دورة ألعاب سوتشي 2014، والذي أدى لتشكيل اللجنة التي يرأسها اوسفالد.
ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر شامل على مشاركة اللاعبين الروس في أولمبياد ريو التي أقيمت في صيف 2016.
ويقوم فريق عمل آخر، يرأسة الرئيس السويسري السابق صامويل شميت، بدراسة جميع الجوانب للفضيحة الروسية.