قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن الآثار المصرية في الخارج، بعضها خرج من مصر في صورة هدايا، والبعض الآخر تم تهريبه إلى بعض الدول، موضحًا أنه كان يتم تقسيم الآثار في أعمال الحفر والاكتشافات قبل عام 1983.
وأضاف في لقائه ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، أمس الأحد، أن هناك أحد المتاحف في إيطاليا يسمى بالمتحف المصري بتورينو،يعرض به 30 ألف قطعة آثار مصرية، متابعًا: «الناس انزعجت من عدد الآثار المصرية المهربة في الخارج، ولكن أنت كنت بتبيع وبتقسم وبتهدي من الأثار طيلة السنوات الماضية، والدولة بتبذل جهود ضخمة في استرجاع هذه الآثار من الخارج، والآثار المسروقة لا تعرض في المتاحف».
وأوضح أن مصر تتفاوض منذ سنوات مع عدة دول في الخارج لاسترجاع الآثار المصرية المهربة، وهناك دول ضمن اتفاقية استرجاع الآثار، ودول لم توقع عليها، معقبًا: «قصة تفاوض مصر مع ألمانيا أكثر من 105 سنة، لاستعادة رأس نفرتيتي من برلين».