احتفل قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، بيوم الفن الإسلامي، كبصمة فنية وتراث استثنائي انتشر عبر أربعة عشر قرنًا من الزمان، وامتد من حوض البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الهندي.
وذكر قطاع المتاحف، أن اليوم يهدف إلى تقدير الفن الإسلامي وزيادة الوعي بإسهام الفن الإسلامي في التواصل الحضاري، وحماية وتعزيز التراث الثقافي كجسر بين كثير من الثقافات والشعوب على مر الأزمان. فضلاً عن التعريف بأشكال التعبير الفني الإسلامي التراثي والمعاصر، والذي يمتاز بالأصالة والتطور ومواكبة العصر.
وتأثر الفن الإسلامي بفنون الحضارات التي سبقته واستقى منها ما يتماشى مع القيم الروحية والثقافية للعقيدة الإسلامية. تنوعت أشكال الفنون الإسلامية من الطرز المعمارية التي تجسدت في المساجد والقصور، وصناعات النسيج والأخشاب والخزف والمعادن والزجاج، وكذلك المخطوطات وأساليب زخرفتها وتزيينها.
وتميز الفن الإسلامي بكثرة الزخارف الهندسية والنباتية، وعدم وجود فراغات وتكرار الوحدات الزخرفية والتداخل بينها. فيما أضاف الخط العربي بزخارفه المتميزة وأشكاله المتنوعة جمالاً لزخارف الفنون الإسلامية وأصبح جزءً لا يتجزأ منها.