أصدر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، بيانًا اليوم الأربعاء، وجّه فيه خالص شكره وامتنانه لكل مَن ساندوه خلال أزمته الصحية التي تعرض لها منذ أيام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب "رشاد"، عن تقديره البالغ للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد وحاكم إمارة الشارقة، وللشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الشرفية والمؤسسة لجمعية الناشرين الإماراتيين، على رعايتهما الكريمة التي أحاطته بالدعم وخففت عنه أثر المحنة، قائلاً: "شعرت وكأنني بين أهله وفي وطني".
كما وجّه شكره للرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، ومدير معرض الشارقة للكتاب، وفاضل حسين بوصيم نائب مدير المعرض، ورئيس وأعضاء جمعية الناشرين الإماراتيين، بجانب شكره الخاص للمدير التنفيذي للجمعية راشد محمد الكوس، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبو ظبي للكتاب.
وأضاف رشاد، أن العديد من الاتصالات وردته من مختلف إمارات الدولة للاطمئنان على صحته، موجّهًا شكره ومحبته للشعب الإماراتي الكريم.
وامتد شكره ليشمل سفير جمهورية مصر العربية في أبو ظبي والقنصل العام في دبي، ووزراء الثقافة المصريين والعرب الحاليين والسابقين، والكتّاب والمبدعين والصحفيين والإعلاميين وأساتذة الجامعات، إضافة إلى زملائه من الناشرين الذين تحملوا مشقة زيارته في دبي وظلوا على تواصل دائم معه، مؤكّدًا أنهم دائمًا سند وملاذ في المواقف الصعبة.
كما تقدّم بالشكر لرؤساء اتحادات الناشرين الإقليمية، ومديري المعارض العربية للكتاب، والعاملين في صناعة النشر، وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية لاتحاد الناشرين العرب.
وخصّ رشاد بالشكر الطاقم الطبي في المستشفى السعودي الألماني – البرشاء في دبي، بقيادة الدكتور محمد عطية، والدكتور أحمد حازم عبد العظيم، على رعايته خلال فترة العلاج.
واختتم بيانه بتوجيه الشكر والامتنان لكل من سأل أو تواصل للاطمئنان على حالته الصحية، مؤكّدًا اعتزازه بكل هذا الدعم الإنساني.