قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد تعطيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتهرب منها كما فعل في اتفاق يناير الماضي.
وشدد خلال لقاء لبرنامج «مدار الغد»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد عبر فضائية «الغد»، مساء الأربعاء، على أهمية التحرك تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستغلال فرصة وجود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في واشنطن، من الأطراف العربية والإسلامية الأخرى لإثارة الأمر.
وبسؤاله عما إذا كانت المرحلة الثانية من الاتفاق «على المحك»، علق: «الانتقال إليها بات الأمر الوارد، لأن هناك مرجعيات دولية وأمريكية يمكن اللجوء والاحتكام إليها، ولم يكن الأمر كذلك من قبل».
ولفت في سياق متصل، إلى أن «سوريا لها علاقات شديدة الوثاقة الآن، مع الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس ترامب، والمملكة العربية السعودية».
وذكر أن «لبنان يعد الحلقة الأضعف؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تهتم به بالشكل الكافي، وتعتقد أنه الفناء الخلفي لإسرائيل لها أن تفعل فيه ما تشاء».
وأشار إلى أن «المبعوث الأمريكي والمسئولين بإدارة ترامب، لم يعطوا المسئولين اللبنانيين وعودًا واضحة للانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس في لبنان».
وأكمل: «لو تم التحرك بشكل سريع وجيد مع المنظومة الدولية ممثلة في الأمم المتحدة ومع الرئيس الأمريكي، خاصة في ملف غزة وسوريا، لن يبقَ أمام نتنياهو إلا فتح النيران أكثر في لبنان، ورهانه الأخير أن يستفز حزب الله ويدخل معه في معركة تفجر كل ما تم الاتفاق عليه».