• الاعتقالات جرت في بلدة بيت أمّر التي أغلق الجيش كل مداخلها..
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 100 فلسطيني من بلدة بيت أمّر شمالي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أغلق كافة مداخلها.
ويأتي ذلك بعد ساعات من مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 3 آخرين أحدهم في حالة خطرة، إثر عملية دهس وطعن عند مفترق "غوش عتصيون"، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، نفذها فلسطينيان أحدهما من بلدة بيت أمّر قتلا برصاص إسرائيلي على الفور.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، وهي جهة اتصال رسمية مع إسرائيل أبلغتها "باستشهاد عمران الأطرش من مدينة الخليل، ووليد محمد صبارنة من بلدة بيت أمر، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما"، قرب بيت لحم جنوبي الضفة.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت أمّر فجر الأربعاء، ودهمت عشرات المنازل من بينها منزل عائلة صبارنة وحطمت محتوياته.
وبينوا أن الجيش شرع بعملية اعتقالات واسعة في البلدة، طالت نحو 100 فلسطيني. وأوضحوا أن الجيش حول الملعب البلدي في البلدة إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني.
وأظهرت مقاطع فيديو قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي تقتاد فلسطينيين مقيدين في البلدة.
وذكروا أن الجيش أغلق كل مداخل البلدة بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية ومنع التنقل من وإلى البلدة.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات في الضفة الغربية بحسب شهود عيان.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق بهجمات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1076 وإصابة نحو 10 آلاف و700، واعتقال أكثر من 20 ألفا و500، خلال عامي حرب الإبادة في غزة.
وبدأت الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 أكتوبر 2023 وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.