قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية «الفيتو» ضد مشروع قرار بشأن القدس في مجلس الأمن، يعني إمعانها في انحيازها للاحتلال الإسرائيلي، ومزيدا من الانتهاك للشرعية الدولية وكافة قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الثلاثاء، عن الحمد الله قوله إن «القرار الأمريكي لن يعطي أية شرعية لإسرائيل في عاصمة دولتنا الأبدية القدس التي لن نتنازل عن عهدنا لها، ولن نساوم على عروبتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية، ولن نسلم مفاتيح المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة مهما كان الثمن».
وأضاف: «سنواصل تحركاتنا بكافة الطرق السلمية، ونحن نستمد الأمل من شعبنا العظيم حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة».
واستخدمت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار لسحب قرار ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأيدت 14 دولة في مجلس الأمن مشروع القرار.
وينص مشروع القرار على «عدم الاعتراف بأي تغيير على حدود 4 يونيو 1967»، فيما يدعو كل دول العالم «للامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980».