أعلن رئيس البرلمان السويدي أندرياس نورلين اليوم الأربعاء أنه سوف يجرى تصويتا بالثقة على رئيس الوزراء الجديد في 16 يناير المقبل.
وقال نورلين إنه كان يأمل في إجراء التصويت قبل عيد الميلاد. مع ذلك، لقد قبل طلبات قادة الأحزاب بمنحهم المزيد من الوقت لتسوية الخلافات.
ولم يذكر نورلين اسم المرشح الذي سيتم التصويت بالثقة عليه ، ولكنه قال" ثمة مسؤولية خاصة" تقع على عاتق رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين و الزعيم المحافظ أولف كريسترسون.
ولقد رفض البرلمان كلا من لوفين وكريسترسون في تصويتين بالثقة تم إجراؤهما بعد الانتخابات العامة التي أجريت في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال نورلين في مؤتمر صحفي بالبرلمان" الآن نحن نواجه تصويتا ثالثا، أفضل أن يتم إجراء التصويت على مرشح يمكن انتخابه".
وأمام نورلين محاولتين أخريين لاقتراح اسم لرئاسة الوزراء قبل أن يتم إجراء انتخابات جديدة .
وقال نورلين إنه في حال إخفاق التصويت الثالث، سوف يسعى لإجراء تصويت رابع في 23 يناير المقبل. وفي حال فشل هذا التصويت، سوف يتم إجراء انتخابات جديدة في موعد أقصاه 21 نيسان/أبريل المقبل.
وأسفرت الانتخابات العامة التي جرت في سبتمبر الماضي عن مأزق بين التحالفين السياسيين الرئيسين في البلاد، وهما التكتل اليساري بقيادة لوفين وتكتل يمين الوسط بقيادة المحافظين. ولم يحظ أي من التحالفين على الأغلبية في البرلمان المؤلف من 349 مقعدا.