سعى محامو الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، إلى إطلاق سراحه من محبسه بعدما أصدر قاض بالمحكمة العليا أمرا أوليا بإخلاء سبيل السجناء الذين تقدموا بدعاوى استئناف.
وقدم المحامون طلبا أمام محكمة في مدينة كوريتيبا جنوبي البلاد، حيث يقضي لولا حكما بالسجن 12 عاما بتهمة الفساد، وفقا لما أوردته وكالة أنباء البرازيل الرسمية "أجينسيا برازيل".
لكن صحيفة "أو جلوبو" أفادت بأن رئيس المحكمة العليا خوسيه أنطونيو دياس توفولي ربما يلغي القرار الذي اتخذه القاضي ماركو أوريليو ميلو قريبا.
وانتقدت النائبة العامة راكيل دودج الأمر، وقالت إن سجن الأشخاص أثناء النظر في دعاوى الاستئناف يتوافق مع الدستور.
وكان لولا دا سيلفا أودع السجن في السابع من أبريل الماضي بعد إدانته بالفساد وغسيل الأموال.
ومنعه هذا من خوض الانتخابات الرئاسية التي انعقدت في أكتوبر، والتي كان من المتوقع أن يفوز بها.
ويترقب حوالي 150 الف سجين برازيلي النظر في دعاوى استئناف تقدموا بها، وفقا لما ذكرته الصحيفة.