رانيا يوسف لـ«الشروق»: اعتدت الحروب والدخول فى معارك فهى ترجمة لنجاجى - بوابة الشروق
الجمعة 23 مايو 2025 1:17 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رانيا يوسف لـ«الشروق»: اعتدت الحروب والدخول فى معارك فهى ترجمة لنجاجى

حوار ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الأربعاء 19 ديسمبر 2018 - 9:54 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 ديسمبر 2018 - 10:06 م

* لا يمكن لأحد أن يكسرنى أبدا.. فالجمهور يساندنى ويغفر لى أخطائى
* نقابة الممثلين لم تخذلنى.. والنقيب ساندنى وقدم لى دعمه طوال أزمة الفستان
* «كأنه امبارح» أصبح تريند على اليوتيوب بعد واقعة الفستان.. وتلقيت دعوة لحضور مؤتمر دولى لتنشيط السياحة المصرية
* أستعد للعودة لموسم رمضان.. والعمل بهوليوود أصبح قريبا جدا
* الهموم والمسئوليات التى أحملها على عاتقى جعلت وجهى حزينا
* سعيدة بـ 2018 وفخورة بما قدمته فيها.. وأتمنى الخير لكل الناس فى 2019


«ما سر هذا الحزن فى عيونها» لا أدرى لماذا ظل هذا السؤال يراودنى وأنا احاور الفنانة رانيا يوسف، خاصة ان هذه ليست المرة الأولى التى ألتقيها فيها، وكثير ما كنت أرى عيونها الضاحكتين وبسمتها التى لا تفارق وجهها، لكن هذه المرة تغيرت، وكان الحزن سيد الموقف، ورغم أننى فى حوارى معها تعمدت إلا أنى على ذكر واقعة الفستان التى قُتلت بحثا، وسعيت أن أتحدث معها عن النجاح الذى يحققه مسلسلها «كأنه امبارح» الذى يذاع حاليا، ومشروع الفيلم الأمريكى الذى تستعد له، وفيلمها الجديد «دماغ شيطان»، لكن لم يكن ليمر اللقاء دون ان أسالها عن سر الحزن الذى يكسى ملامحها فقالت:
لا أستطيع أن أقول إنه حزن، ربما هذه هو التطور الطبيعى لكبر السن، فحينما كنت أصغر كانت المسئوليات أقل، لكن الآن الوضع مختلف فالمسئوليات زادت والهموم كثرت، وهو ما ينعكس على ملامح وجهى، لكن الحمد لله انا راضية وسعيدة، وسعادتى تكمن انه كلما حاربنى أحد وحاول هدم ما بنيت، يفشل، بل ينقلب السحر على الساحر، وينعكس عليّ بالإيجاب، وأحقق نجاحات كبيرة.

* وكيف يحدث هذا؟
ــ فى أزمة الفستان الذى ارتديته فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى على سبيل المثال والذى تسبب فى ضجة كبيرة لم تكن مقصودة أو متعمدة من جانبى على الإطلاق، استغلها أعدائى لمحاربتى، وشنوا عليّ حملة الهدف منها القضاء عليّ، لكن هؤلاء وبدون قصد طبعا، قدموا لى خدمة كبيرة حينما ارتفعت أسهم نجاح مسلسلى «كأنه امبارح» فالمسلسل رقمه على تريند اليوتيوب 16 او 17 تقريبا، لكن بعد هجومهم وصل لـ 4، وحقق المسلسل نسبة مشاهة كبيرة للغاية، وربما حملتهم أيضا كانت السبب اننى تلقيت مكالمة من هوليوود للاشتراك فى فيلم أمريكى بعد ان تحدثت وسائل اعلام اجنبية عنى وعن الأزمة، وعليه فأنا لست غاضبة منهم، فأنا اعتدت على الحروب والدخول فى معارك فى ترجمة حقيقية لنجاحى، فإذا كنت ممثلة فاشلة لم يكن ليهتم أحد بى، او يعيرنى انتباهه، او يضعنى فى «دماغه»، كما يفعل البعض، فالنجاح يصنع كرها داخل قلوب أعداء النجاح وينصبون أنفسهم اعداء لأى شخص ناجح.

* وما هى تفاصيل الفيلم الأمريكى الذى تستعدين للاشتراك فيه؟
ــ أنا فى انتظار السيناريو حتى أحسم موقفى، فلقد تلقيت مكالمة هاتفية من المنتج جى جى ابرامز، منتج ستار وورز يعرض عليّ الاشتراك فى بطولة فيلمه الجديد، وحدد شهر فبراير المقبل موعدا لعقد اجتماع معى، وقبل هذا الوقت من المفترض أن يرسل لى السيناريو حتى أقرأه وبناء عليه أحدد موقفى، وأنا فى انتظار السيناريو، ولا أعلم إذا كانت أحداثه فى إطار خيال علمى ايضا مثل «ستار وورز» ام لا، وأتمنى أن يكون فرصة طيبة للتواجد فى السينما الأمريكية، خصوصا أن لى سابق تجربة مع السينما اليابانية ومع السينما الالمانية، وفى النهاية لا أحد يعلم «الخير فين»؟.

* بما أنك أتيت على ذكر أزمة الفستان هل تشعرين أن نقابة الممثلين خذلتك خصوصا من خلال البيان الأول الذى دفع بعض المحامين لتقديم بلاغات ضدك؟
ــ لم، لم تخذلنى أبدا، فأنا تفهمت بيانهم الأول، بدليل أنهم حينما استشعروا أن هناك خطرا يحيط بى، بعد أن تقدم البعض ببلاغات ضدى، دافعت النقابة بقوة عنى، ووقف د. أشرف زكى، بجوارى وساندنى بكل قوة.

* وماذا عن موقف الفنانين وتحديدا الفنانات من هذه الواقعة؟
ــ كثير منهم ساندونى ودعمونى، خاصة الذين يحبوننى وفى مقدمتهم الفنانة إلهام شاهين التى لم تتركنى لحظة، أما الذين لا يريدون لى النجاح والاستمرار فانتهزوا هذه الواقعة لمحاربتى وإيذائى.

* هل صدمك موقف الجمهور؟
ــ هناك من هاجمنى بشكل مغرض ومدفوع الثمن ومثل هؤلاء لا يهموننى فى شيء، ولن يصدمونى فما فعلوه متوقع، أما الجمهور الحقيقى فعاتبنى عتاب المحب، وبسببهم قدمت اعتذارى لهم، وأكدت أن الأمر لم يكن مقصودا أبدا، كل ما كان أننى أردت أن أرتدى شيئا جديدا ومختلفا ففى حفل الافتتاح ارتديت بدلة مايكل جاكسون وفى الختام ارتديت هذا الفستان ولم أكن أتوقع كل هذه ردود الأفعال، وخرجت لوسائل الاعلام وشرحت الموقف وما حدث لى اثناء سيرى به، لكن هناك من سخر من كلامى حول البطانة، ايضا، أما الاغلبية فلقد غفروا لى هذا الخطأ، وهناك أيضا من أبدى إعجابه بالفستان رغم كل شيء وأثنوا على ذوقه، وفى النهاية أقول إنه مع حب الجمهور ودعمه ومساندته لى، لا يمكن لأحد أن يكسرنى أو يهدم ما صنعت من نجاحات.

* ما رد فعلك حينما تم توجيه دعوة لك لحضور مؤتمر يهدف إلى تنشيط السياحة بعد الواقعة؟
ــ سعدت، لأن هذا دليل على يقين الناس اننى عاشقة لهذا البلد وواجهة مصرية مهمة، وعلى الفور لبيّت النداء، وأى وقت بلدى تحتاجنى فيه أنا موجودة وتحت أمرها، فأنا سعيدة كون ملامحى ملامح وجه مصرية شرقية خالص، وحينما يستعانون بى لتنشيط السياحة المصرية فهذا أمر أفتخر به بلا شك، وأتمنى أن أعمل فيلما تاريخيا فأنا أحلم بلعب شخصية كليوباترا هذه المرأة القوية المؤثرة.

* هل انتهت علاقتك بالموسم الرمضانى للدراما بعد اشتراكك فى أكثر من عمل خارج الموسم؟
ــ أبدا، فأنا أستعد حاليا للتعاقد على مسلسل يُعرض فى رمضان، ما زلنا فى مرحلة المفاوضات والمشروع لم يتم استكماله بعد، لكن بشكل كبير قد اتواجد فى دراما رمضان، فرغم النجاحات التى حققتها فى الاعمال التى تم عرضها خارج الموسم سواء مسلسل «عيون القلب» او «الدولي» وحاليا «كأنه امبارح» لكن يبقى لشهر رمضان طعم ومذاق مختلف والعمل به محبب لقلبى رغم كل الاجهاد والتعب والوقت الذى نقضيه فى التصوير.

* لماذا من وجهة نظرك حقق «كأنه امبارح» نجاحا أكبر من «عيون القلب» و«الدولى»؟
ــ لأنه يناقش مشكلة اجتماعية تمس كل البيوت، فنحن نناقش مشاكل الاسرة من الداخل وعلاقة الزوج بالزوجة وعلاقتهما بالابناء وعلاقة الابناء انفسهم بعضهم ببعض، وهذا ما جعل هناك اقبالا كبيرا من الجمهور عليه، فشعروا أن العمل قريب منهم.

* ألا ترى أنها مغامرة منك موافقتك على لعب دور الأم لشباب كبيرة فى السن؟
ــ ليست مغامرة على الإطلاق، فالتمثيل متعة لا تضاهيه متعة اخرى، وأنا مستعدة أن ألعب دور جدتهم وأمهم، وألعب دور رجل بشارب وذقن، فالمهم جودة الدور فأنا أشعر بالمتعة وأنا أمثل شخصية جيدة.

* هل أصبح مصير الجزء الثانى من المسلسل مجهولا؟
ــ كان من المفترض أن يكون هناك جزء ثان للمسلسل، خاصة أن الأحداث لم تستكمل فى الجزء الأول، لكن بشكل قاطع لن يكون هناك جزء ثان، فهناك أزمة فى سوق الانتاج أثرت على قرار المنتجين، وكنت أتمنى أن يتم استكمال الحدوتة، خاصة أن المشاهدين ارتبطوا بالعمل، ويريدون معرفة ماذا ستفسر عنه الاحداث، لكن هناك أعمال نهايتها مفتوحة وتترك لخيال المتفرج.

* وماذا تفعلين هذه الأيام؟
ــ أصور حاليا المشاهد الأخيرة لفيلم «دماغ شيطان»، تأليف عمرو الدالى، وإخراج كريم إسماعيل ومعى باسم سمرة وسلوى خطاب وعمرو عابد، وفى نفس الوقت أقرأ عددا من السيناريوهات، منها العمل المتوقع ان يُعرض فى رمضان.

* أخيرا كيف مرت 2018 عليكِ ونحن نحتفل بقدوم العام الجديد؟
ــ مرت بكل سلام ونجاح، ورغم ما حدث فى نهايتها لى وتأثير هذا على أسرتى، لكن الحمد لله الأزمة قوتنا ووحدتنا ولم تغط على نجاحى كما كان يقصد البعض، فأنا سعيدة بها جدا وأتمنى الخير والنجاح والسعادة لى ولأسرتى ولكل الناس فى 2019.. يا رب يكون عاما سعيدا ينعم فيه الناس بالخير والامان.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك