قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن بعض المتاحف والمخازن تعرضت لنوع من النهب والسرقة بعد ثورة 25 يناير، نافيًا أن يتم تقدير هذه الآثار المهربة بحوالي 3 مليارات دولار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء اليوم الأحد، أن الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أنشأ في عام 2002 إدارة الآثار المستردة، لمتابعة حركة الآثار في دور العالم.
وتابع أن هذه الإدارة تعمل على تتبع المزادات التي تقام في دول العالم، لبيع قطع أثرية، وتنسق مع وزارة الخارجية المصرية من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستردادها مرة أخرى.
وعقب: «رجعنا آثار من أمريكا وإيطاليا وإسرائيل وفرنسا، ومن كل دول العالم أي آثار طلعت بطرق غير شرعية»، نافيًا كذلك صحة ما يتردد بشأن الإعلان عن اكتشاف مقبرة كليوباترا.