قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إنها ليست قلقة بشأن محتويات جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها، والذي سُرق من مكتبها عندما اقتحم مثيري الشغب مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير الحالي.
وقالت بيلوسي، لمراسل شبكة "إم إس إن ب سي" الأمريكية جوي ريد، في مقابلة بثت يوم الثلاثاء 19 يناير: "لست قلقة بشأن هذا اللاب توب بعينه، ولكن ذلك يمكن اعتباره انتهاكًا ليس فقط لمكتبي ولكن للعملية الاتصالية الآمنة داخل المبنى"، مضيفة أن الجهاز كان يستخدم بشكل أساسي في اجتمعات عبر تطبيق زووم.
وكان درو هاميل مساعد بيلوسي، أكد في 8 يناير الحالي أن الجهاز المسروق كان في غرفة الاجتماعات وكان يستخدم فقط للعروض التقديمية في الجلسات.
وتم القبض على رايلي جون ويليامز، 22 عامًا، من ولاية بنسلفانيا؛ بزعم استيلائها على الكمبيوتر المحمول الخاص ببيلوسي، والذي يُزعم أنها خططت لبيعه للمخابرات الروسية.
وتواجه ويليامز، تهمًا بالدخول أو البقاء في مبنى أو أرض محظورة عن عمد دون سلطة قانونية تسمح لها بذلك، والدخول العنيف والسلوك غير المنضبط لأسباب تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول، وفقًا لوزارة العدل التي تتولى التحقيق وجاري التحقيق في ملابسات الاستيلاء على جهاز بيلوسي، بحسب "فوكس نيوز" الأمريكية.
واتُهمت ويليامز، في البداية بالتعدي على ممتلكات الغير، وكذلك الدخول العنيف إلى الكابيتول والسلوك غير المنضبط، وأضافت السلطات بعد ذلك تهمًا جديدة منها المساعدة أو التحريض على سرقة ممتلكات حكومية وعرقلة إجراءات رسمية أو التأثير عليها أو إعاقتها، ويوجد احتمالات أخرى أنه كان من المخطط بيعه لشخص روسي ولكن فشلت العملية بعد أن كشفها "إف بي آي " الأمريكي، بعد التعرف على صوت امرأة تم تسجيله في فيديو في أثناء عملية السرقة، وترجيح أنها هذه الفتاة بمعاونة صاحبها.