- الرئيس الأمريكى صرح بأن البلد المضيف للاجئين تعرض لاعتداء
- نيويورك تايمز: ترامب تسلم خطة بديلة للسلام فى أوكرانيا
دخلت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أزمة جديدة وذلك بعد معلومة خاطئة عن السويد، صرح بها الرئيس الأمريكى فى خطاب له أخيرا أمام أنصاره فى ولاية فلوريدا الأمريكية.
واعتبر ترامب أن استقبال اللاجئين«أمر خطير»، بدليل أن السويد البلد المضيف للاجئين، تعرض لاعتداء، ليتبين أن السويد لم تشهد أى اعتداء.
وقال ترامب، فى خطاب حماسى له أمام أنصاره فى الولاية الأمريكية دافع فيه عن سياسته المناهضة لاستقبال اللاجئين: «انظروا إلى ما يحدث فى ألمانيا، انظروا إلى ما حدث مساء (الجمعة الماضية) فى السويد، من كان يصدق ذلك؟ لقد استقبلوا عددا كبيرا من اللاجئين والآن باتت لديهم مشكلات ما كانت تخطر فى بالهم»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وعلى الفور، طلبت الخارجية السويدية من سفارتها فى واشنطن الاستفسار عن الأمر. وعلقت كاترينا اكسلسون المتحدثة باسم الخارجية السويدية قائلة: «لقد اتصلنا بوزارة الخارجية الأمريكية للحصول على إيضاح».
ولاحقا علق ترامب على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قائلا: «خطابى عما حصل فى السويد يرجع إلى تقرير بثته فوكس نيوز حول المهاجرين والسويد».
وسرعان ما انتشرت تصريحات ترامب هذه على تويتر مصحوبة بهاشتاج: «مساء اليوم فى السويد» و«حادث فى السويد». ورد كارل بيلت، رئيس الوزراء السويدى السابق على تصريحات ترامب، متسائلا: «السويد؟ اعتداء؟ ماذا دخن ترامب؟!».
بدوره، نقل جونر هوكمارك، النائب الأوروبى السويدى، تغريدة لأحد مواطنيه قال فيها ساخرا «مساء اليوم فى السويد سقط سندويتش ابنى فى النار بينما كان فى مخيم كشفى.. إنه لأمر حزين»، فيما سخرت تغريدات أخرى من ترامب تحت عنوان «خطة سرية لاعتداء فى السويد» مرفقة بتعليمات عن كيفية تركيب أثاث لشركة ايكيا السويدية الشهيرة.
من ناحية أخرى، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأن الرئيس الأمريكى ترامب تسلم من محاميه الخاص مشروعا لخطة سلام فى أوكرانيا وضعه أشخاص ليسوا دبلوماسيين.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس الأمريكى تسلم هذه الخطة من محاميه مايكل كوهين الذى يوليه ترامب ثقة كبيرة ويعمل معه منذ 2007.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن نائبا أوكرانيا يدعى أندرى ارتيمينكو شارك فى إعداد هذه الوثيقة ويرى فى وجود ترامب فى البيت الأبيض «فرصة للدفع باتجاه خطة للسلام فى أوكرانيا».