بروتوكول مع شركة عالمية ضمن معرض ألمانيا لتفعيل نظام جديد لحجز الفنادق بمصر
نهدف لتدشين «تطبيق» على الهاتف يخدم السائح وقادر على منافسة الكبار بمشاركة كيانات القطاع

قال معتز الغنيمى، رئيس لجنة السياحة بأمانة اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن، إن دور اللجنة يتركز فى وضع تصور للنهوض بالقطاع، لافتا إلى أن الحزب يسعى لتدشين «تطبيق» على الموبايل يشارك فيه جميع الفنادق والأنشطة السياحية يساعد السائح على الحجز، واختيار الأماكن التى يمكن أن يزورها فى أى مدينة أو محافظة بمصر.
وبحسب الغنيمى؛ تضم اللجنة «شعب» لكل فروع السياحة، وخبرات فى جميع القطاعات، حيث يرأس مجموعة السياحة والتعاون الدولى الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، ونجلاء النجار لشعبة النقل السياحى، بالإضافة إلى سامح سعد، رئيس شركة الصوت والضوء، وحسام كمال، وزير الطيران السابق، وناصر ترك، رئيس لجنة السياحة الدينية السابق، وعضو اتحاد الغرف السياحية، وهشام الشاعر، محمد القطان، ومصطفى العمارى.
وأشار إلى أن الهدف الأساسى الذى تم تدشين اللجنة من أجله هو وضع تصور للنهوض بالقطاع، ومساعدة الحكومة فى خطتها والتعاون مع جميع الجهات، والعمل على تقريب وجهات النظر أو حل أى مشكلة قد تحدث بين مستثمرى القطاع والوزارة، مضيفا أنه تم الاتفاق مع شركة ألمانيا لعمل بروتوكول يتم من خلاله تدشين «أبلكيشن» على الموبايل، تحجز من خلاله الشركات الكبيرة لتنظيم رحلات داخل مصر، حيث يوضح أماكن الفنادق فى المناطق السياحية وأسعارها، والمطاعم فى كل منطقة، مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع معها فى معرض سوق السفر بألمانيا (I tb) الشهر القادم.
ولفت إلى أنه يتم العمل الآن على اطلاق ابلكيشن سيساعد السائح على اختيار الأماكن التى يمكن أن يزورها فضلا عن حجز فندق الإقامة، بل ويمكن من خلاله الدخول وتسجيل البيانات للحصول على التأشيرة، مشيرا إلى أنه من ضمن الخدمات التى سيقدمها الأبلكيشن أيضا، عرض كل ما يحتاجه السائح من وسائل ترفيه، وأماكن المطاعم، حيث سيعتمد فى الحجز على التقييمات التى ستكون على الموقع من سائحين سبق لهم التعامل مع هذه الأماكن، كذلك يوجد فى الأبلكيشن، طريقة لحجز ليموزين سياحى، وسيكون مزودا به السائقون التابعون للشركات، على غرار أوبر، وكريم، معلقا، «فكرتنا نشغل الشركات مش ناخد شغلهم».
وأكد الغنيمى أن التطبيق يساعد على كسر احتكار شركات كبرى أجنبية تهيمن على السوق وهو ما يؤدى إلى «بيع مصر بأسعار رخيصة جدا»، مشيرا إلى أن الفنادق والمطاعم وشركات النقل، ستستفيد من الـ«أبلكيشن» مع الاشتراك فيه، موضحا أن الاشتراك سيكون بدون مصروفات، ولكن سيتم خصم مبلغ معين مع كل سائح يقوم بالحجز من خلال الأبلكيشن.
وأوضح أن الأبلكيشن سيحل مشكلة المزارات السياحية أيضا، حيث يستطيع السائح معرفة أماكن التسلية فى المنطقة التى يتواجد فيها، فمثلا فى الهرم نوضح له متوسط أسعار ركوب الخيل، ومن خلال تقييمات سابقة نوضح له أفضل الأماكن لشراء هدايا تذكارية، كما دشنا فى الأبلكيشن فكرة الإرشاد إلى المعالم السياحية من خلال الـgps.
«يمكن للسائح أيضا من خلال الأبلكيشن، الاستعانة بمرشد خاص مع توضيح الأسعار، وأقرب مكان له، والوقت الذى من الممكن أن يصل فيه إلى السائح، وتقييمات المرشدين، ووصلنا لوضع مرشد إلكترونى، بمبلغ محدد، يكون فى مصر بالكامل، يوضح أسماء الشوارع والقصور التاريخية، بحسب رئيس لجنة السياحة بـ«مستقبل وطن»، الذى أوضح أن الأبلكيشن سيضم «تريب أدفيزور، وبوكينج، وأوبر، واير بى أن بى»، كما يضم خدمة لمساعدة السائح لو ضل طريقه، حيث سيضغط على «زرار» يرد عليه كوول سنتر بلغته للمساعدة.
وأشار الغنيمى إلى أن أكبر مشكلة تواجه القطاع الآن هى نقص التدريب، موضحا أن هذه المشكلة لن تحل إلا إذا تم ربط تجديد ترخيص المنشأة بتدريب العاملين، ومن خلال الجهات المعتمدة لأن المشكلة تتمثل فى عدم وجود ما يجبر القطاع على التدريب،
وشدد على أن قطاع السياحة فى مصر به احتكار، «خمس أو ست شركات كبيرة أجنبية هى التى تمتلك كل شىء، عندها الفندق، والطائرة، وهى التى تعرف كيف تجذب «الزبون»، وهو ما أثر بالسلب على عدد الشركات التى تتعامل مع مصر فى الأسواق الخارجية»، مضيفا أن ألمانيا كان بها 10 شركات تعمل فى قطاع السياحة المصرى، لكن مع الاحتكار، أصبحت لا تقدر على المنافسة مع الشركات الكبيرة، فاضطرت هذه الشركات لإعطاء «زبونها» للشركة الكبيرة، وتأخذ عليه عمولة.
وأكد الغنيمى أن هذه المشكلة لن تحل إلا بوضع تسعيرة من الجهة الإدارية بمتوسط لأسعار كل فئة من الفنادق، ويتم محاسبتها ضريبيا على الأسعار المحددة.