كلوب هاوس: بيزنس ومواهب وسياسة وحضور لافت للمشاهير.. والمشاط أحدث المنضمين - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 1:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كلوب هاوس: بيزنس ومواهب وسياسة وحضور لافت للمشاهير.. والمشاط أحدث المنضمين

محمد فرج:
نشر في: السبت 20 فبراير 2021 - 8:43 م | آخر تحديث: السبت 20 فبراير 2021 - 8:43 م

تحول تطبيق كلوب هاس clubhouse للمحادثات الصوتية إلى حديث الساعة فى العالم وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى بمصر، بعد تصدره قوائم التحميل فى فئة التواصل الاجتماعي على متجر مستخدمي أجهزة الآيفون "آب ستور" .

وأُطلق التطبيق القاصر على المحادثات الصوتية لمستخدمي أجهزة الآيفون فقط، في مارس من العام الماضي، على يد رائدي الأعمال بول ديفيدسون وروهان سيث، واشترط للدخول بالنسبة للمستخدمين الجدد تلقي دعوة من أحد المستخدمين الحاليين، إذ يخصص التطبيق دعوتين لكل مشترك جديد.

فكرة التطبيق وحَصْرة لمستخدمي الآيفون دون غيرهم حتى الآن، فضلا عن طريقة الدخول باشتراط تلقي دعوة؛ تسبب فى جدل ومن ثم انتشار هائل للتطبيق فى وقت قياسي، إذ بلغت قيمة التطبيق في مايو من العام الماضي نحو 100 مليون دولار، ونحو 1500 مستخدم فقط، وفقا لموقع الجارديان، في حين ارتفع عدد المستخدمين في يناير الماضي، إلى نحو مليونيْ شخص، بحسب موقع ذي إيكونوميست.

ويمكّن التطبيق أي مستخدم من إنشاء غرفة سواء فردية مع أي شخص من متابعيه، أو جماعية، ويكون عندئذ الحق لأي مشترك فى التطبيق، الدخول للغرفة والاستماع للحديث الدائر، وطلب الكلمة على أن يسمح له بذلك من عدمه "مدير الغرفة" أو من يعينهم معه كمديريين.

وشهد التطبيق انتشار غرف صوتية فى شتى المجالات، فى مقدمتها عرض المواهب، لاسيما الغناء والطرب والعزف بالآلات المختلفة لموهبيين شباب من جميع أنحاء العالم، فضلا عن غرف عديدة لرواد ورجال الأعمال يتبادلون الفرص الاستثمارية ومستقبل الاستثمار تارة، والنقاش والتدارس حول البورصة وأسواق المال والأسهم والبيتكوين تارة أخرى.

واشتهر التطبيق بغرف صوتية للنقاش فى شتى مواضيع الحياة وتعميق الصداقات، ليتحول إلى "قهوة/كافية" بين أُناس يتعرفون على بعضهم ربما للمرة الأولى حياتهم، متبادلين أطراف الحديث والقصص والأفكار لا سيما المشاكل الزوجية، والمستقبل الوظيفي، وفرص التعلم والابتعاث والمنح فى الخارج، عارضا كلا منهم خبرته ومجال دراسته وعمله على الآخر.

ويتضمن التطبيق غرفا للحوار السياسي في مصر والعالم العربي، فضلا عن استغلاله من قبل بعض المواطنين للترويج للسياحة فى البلاد، وعرض آخرين تجاربهم فى السفر حول العالم.

ولم تقتصر غرف التطبيق على النقاشات والحوارات، بل امتدت لفتح غرف مخصصة للتعلم خاصة فى مجال اللغات المختلفة والتسويق.

اللافت فى التطبيق، انضمام مشاهير كُثر فى مجالات مختلفة، متبادلين الحديث مع عموم الناس، في ظاهرة جديدة تحدث لأول مرة فى عالم التواصل الاجتماعي، وكذا انضمام أحد أعضاء الحكومة البازرين لأول مرة إليه، وهي وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط.

ولم يخل التطبيق من الظواهر السلبية كبقية مواقع التواصل، إذ شهدت بعض الغرف دخول أشخاص تحدثوا بأشياء خارجة وسبوا المتواجدين، فضلا عن تحرشات لفظية محدودة.

ويواجه التطبيق اتهامات باتباع ممارسات تجارية غير قانونية وانتهاك حماية البيانات؛ بقيامه بإنشاء ملفات تعريف الارتباط "كوكيز" للأشخاص الذين لم يستخدموا التطبيق من قبل ولكنهم موجودين في جهات اتصال الأشخاص الذين يستخدمونه، وذلك حسبما ذكر اتحاد منظمات المستهلكين الألمانية ومرصد ستانفورد للإنترنت.

من جانبها، وعدت الشركة المالكة للتطبيق، ألفا إكسبلوريشن كو، فى وقت سابق، بتعزيز حماية البيانات لديها، قائلة إنها تضيف تغييرات على مدار الساعة لجلب المزيد من التشفير، بينما لم تحدد موعدا لإتاحة استخدام التطبيق لمستخدمي نظام الأندرويد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك