أكد وزير الطيران المدني، الفريق محمد عباس حلمي، أهمية وضع معايير وطنية تتوافق مع المتطلبات والتشريعات الموصى بها والصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" للوصول إلى المؤشرات العالمية، فيما يتعلق بأمور السلامة الجوية وتحقيقًا لمبدأ الشفافية والمصداقية.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزير الاجتماع الأول للجنة العليا الدائمة للسلامة الجوية، اليوم الاثنين، بحضور رئيس سلطة الطيران المدني الطيار عمرو الشرقاوي، ومستشار وزير الطيران لشئون النقل الجوي الطيار جون إلياس، وعدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات والهيئات التابعة للوزارة وكذلك الجهات المعنية بالسلامة الجوية داخل قطاع الطيران.
وأشار الفريق محمد عباس، خلال الاجتماع، إلى أهمية البرنامج الوطني للسلامة وضرورة تطبيق إستراتيجيات فعالة وقواعد تنظيمية في مختلف أنشطة الطيران ووضع جدول زمني لخطة العمل لتحقيق النتائج المرجوة منها.
فيما استعرض مستشار وزير الطيران للنقل الجوي، الطيار جون إلياس، مهام الخطة الوطنية للسلامة الجوية ومعاييرها واللوائح التنظيمية والتشغيلية الخاصة بسلامة الطيران وما يتبعها من إجراءات، وكذلك الموقف الحالي لأداء السلامة الجوية في ضوء التحديات التي تواجهها صناعة النقل الجوي، ووضع آلية عمل مناسبة للتغلب على التحديات وفقًا لتشريعات المنظمة الدولية للطيران المدني.
ومن جانبه، أكد رئيس سلطة الطيران المدني، الطيار عمرو الشرقاوي، أهمية تنفيذ الخطة الوطنية للسلامة قبل عام 2024، وآلية ترتيب الأولويات والتحديات التنظيمية والقرارات والتوصيات وعوامل التحليل وفقًا للتشريعات الدولية والثقافة الإيجابية للسلامة.
وفي نهاية الاجتماع، وجه وزير الطيران المدني بسرعة تنفيذ قرارات وتوصيات اللجنة للوصول إلى نتائج أكثر إيجابية في أقرب وقت ممكن.