قال الكاتب والمفكر والطبيب الدكتور محمد أبو الغار الأستاذ بكلية طب القصر العيني، إن جزءًا كبيرًا من أبحاثه العلمية كانت على أطفال الأنابيب وطب التكاثر وذلك في القطاع الخاص.
وأضاف خلال حوار مع الدكتورة رباب المهدي مديرة مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ومقدمة بودكاست «الحل إيه»، أنه كان رفقة زملائه الباحثين، يخصّصون جزءًا من الأموال على البحث العلمي.
وأوضح أن هذا الجزء المالي ساهم في رفع مستواهم بما قادهم إلى العالمية والمشاركة في مؤتمرات دولية، لكنه نوه بأن هذه الفرصة لا تتاح للجميع.
وأشار إلى أن هناك أقسامًا مثل الفيزياء والكيمياء لا توجد لها فرص في القطاع الخاص، معتبرًا أن مصر تهدر على نفسها فرصًا في هذا الإطار.
ودعا أبو الغار، إلى زيادة الإنفاق على البحث العلمي وأن يتم تهيئة المناخ المناسب أمام الباحثين لتمكينهم من هذا الدور.
وأكد ضرورة تذليل العقبات أمام الباحثين وتقديرهم مع أهمية تقوية القطاع الخاص لخدمة هذا المجال، معتبرًا أن هذا القطاع يعاني من ضعف في الفترات الماضية.