وزير السياحة والآثار يتفقد متحف شرم الشيخ استعدادا لافتتاحه قريبا - بوابة الشروق
السبت 25 مايو 2024 8:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير السياحة والآثار يتفقد متحف شرم الشيخ استعدادا لافتتاحه قريبا


نشر في: السبت 20 يونيو 2020 - 3:52 م | آخر تحديث: السبت 20 يونيو 2020 - 4:47 م

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، متحف شرم الشيخ لمتابعة مستجدات سير الأعمال به استعدادا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الوزارة - فى بيان أصدرته اليوم - إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الرحلة التعريفية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء لحوالي ٣٥ من المراسلين الأجانب ووكالات الأنباء العربية والدولية.
وتفقد الوزير القاعات المختلفة للمتحف وعملية وضع القطع الأثرية ضمن سيناريو العرض المتحفي، مشيرا إلى قيام المتحف بتطبيق إجراءات السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة قبيل افتتاحه، وذلك لاستقبال زائريه.
وقال العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، في تصريح اليوم ،إنه تم الإنتهاء من 98% من أعمال المشروع، مشيرا إلى أن المتحف يضم 6 قاعات للعرض ومبنى إداري، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.
من جانبه، أشار مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إلى أن المتحف استقبل أكثر من 5000 قطعه أثرية من عدة مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية؛ منها مخازن كل من مارينا بالإسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعليلية، وآثار بني سويف، والمخزن المتحفي بكوم أمبو وغيرها.
وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، أن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم ”إيست إم خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.
وأضاف أن القاعة الكبرى بالمتحف تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك