قال الدكتور محمد الزفزاف، رئيس اتحاد المصريين في اليونان، إن عمليات البحث والإنقاذ عن ركاب القارب المنكوب قبالة السواحل اليونانية توقفت تمامًا، موضحا أنه تم تحديد الناجين وهما 43 مصريًا منهم خمسة أفراد قُصر ولا يوجد أي أمل للعثور على أشخاص آخرين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الإثنين، أن عدد الناجين من المركب 104، تم نقل 20 فردا منهم إلى غرف الإنعاش في مستشفى «كلاماتا» و5 منهم تم نقلهم بهليكوبتر نظرًا للجروح والكسور التي يعانون منها، منوها أنه تم نقل 71 فردًا من الناجين في مخيم خاص باللاجئين في العاصمة اليونانية أثينا.
ولفت إلى أن هناك 9 أشخاص تم اعتقالهم والتحقيق معهم، وذلك وفقا للتحقيقات والمعلومات التي يستند إليها الجانب اليوناني لخروج المركب فارغة من مصر، ووصلت إلى طبرق وحملت المهاجرين غير الشرعيين، منوها أن المصريين الناجين موجودون حاليا بالمخيمات اليونانية.
وعن عدم رغبة المصريين الناجين من الحادث في العودة إلى مصر، أكد أن الخمسة أفراد القُصر سيتم إيداعهم في المنظمات المسؤولة عن رعاية الطفولة، وعند مطالبة ذويهم بعودتهم سيعودون ولكن في حالة عدم طلبهم العودة سيظلون في المنظمات.
وأشار إلى أن باقي المصريين في حال طلبهم اللجوء ورفضت اليونان سيتم ترحيلهم، إلا مصر بغض النظر عن رغبتهم في البقاء أو لا، منوها أن مصر ليس لديها حق اللجوء السياسي، ولكن في حالات الهجرة غير الشرعية يتم منح اللجوء الاقتصادي.
وذكر أن كثيرا من المصريين لا يفصحون عن جنسيتهم عند وصولهم للسواحل اليونانية لهذا السبب.