انتهت صباح اليوم الجمعة، عملية استخراج ورفع أضخم تابوت أثري عثر عليه بالإسكندرية.
واستخرجت لجنة متخصصة، تضم الأثريين والخبراء بواسطة ونش عملاق ومعدات خاصة، بالتعاون مع رجال القوات المسلحة، قاعدة التابوت، لتنتهي بذلك عملية استخراجه بالكامل من المقبرة الأثرية التي عثر عليها بسيدي جابر بشرق المدينة، في مطلع يوليو الجاري، وسيتم نقله إلى مقابر مصطفي كامل بالإسكندرية.
وكان غطاء التابوت، الذي يزن 8 ونصف طن، تم استخراجه أمس من داخل المقبرة.
وأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفي الوزيري، أمس، اكتشاف بقايا مومياوات و3 جماجم داخل التابوت، وأضاف أن هناك كسرا في التابوت وتسرب لمياه الصرف الصحي إلى داخله، هو ما أدى إلى تحلل الهياكل العظمية.
وقال إن الدفنة ضعيفة ولا تخص أحد الملوك أو الأباطرة ويعتقد أنها عائلية، إلا أنه أشار إلى أن كون التابوت من الجرانيت يؤكد أنه رجل غني لان تلك المادة تنقل من أسوان إلى الاسكندرية، موضحا أن ما تم تداوله عن نهاية العالم والظلام مجرد "خرفات".
كما وجه الوزيري الشكر إلى رجال القوات المسلحة والأمن لما بذلوه من مجهودات في عملية فتح التابوت وتأمين الموقع.
يذكر أنه تم الإعلان عن العثور على أضخم تابوت أثري بالإسكندرية ومقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، والتي اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرملي بمنطقة سيدي جابر بشرق المدينة مطلع شهر يوليو الجاري.