تنفيذ الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا بشكل منضبط عند بوابات الدخول.. انتشار مكثف لقوات الأمن بالداخل والخارج.. وبيوت الأسود والقرود والدببة والزرافة الأكثر جذبا للزوار
شهدت حديقة الحيوان بالجيزة، اليوم الثلاثاء، إقبالا متوسطا من جانب المواطنين، حيث توافد الشباب وأرباب الأسر والأطفال على منافذ بيع التذاكر للاحتفال بأول أيام إجازة عيد الأضحى المبارك، داخل الحديقة.
وحرصت إدارة حديقة الحيوان على تنفيذ الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا بشكل منضبط من خلال الأفراد المتواجدين على بوابات دخول الحديقة، حيث لا يتم السماح لأي مواطن بالدخول إلا بعد ارتداء الكمامة الواقية أو القناع، إلا أنه فور دخول الزوار إلى أرجاء الحديقة يتخلون عن ارتداء الكمامات والأقنعة.
وانتشرت فرق الكشافة، المختصة في توجيه النصائح والإرشادات للمواطنين خاصة المتعلقة بكيفية حماية أسرهم وأبنائهم، كما تتضمن جهودها إعادة الأبناء المفقودة إلى ذويهم مرة أخرى، حال فقدت أي أسرة أحد أبناءها خلال التجول بأرض الحديقة.
وشهدت بيوت الأسود والقرود والدببة والزرافة إقبالا كثيفا من جانب المواطنين لتنال تلك البيوت لقب الأكثر جذبا داخل أرجاء حديقة الحيوان، حيث تزاحم الزوار على بيوت تلك الحيوانات لرؤيتها وهي تأكل أو تشرب، ولسماع أصواتهم المختلفة التي تكون مضحكة مع بعض الحيوانات ومرعبة مع الأخرى، بحسب كل حيوان ورد فعل كل زائر.
وحمل عدد كبير من الأطفال "البلالين" ذات الأشكال والألوان والأحجام المختلفة داخل حديقة الحيوان بالجيزة، حيث صُممت بعض البلالين على أشكال متنوعة ومختلفة مثل شكل تاج تلبسه البنات الصغيرات، وأخرى على أشكال الحيوانات مثل البط والثعبان، لتكون أحد أهم مظاهر الفرحة للمواطنين داخل حديقة الحيوان، خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، علاوة على زيارة الأطفال لمنطقة الملاهي ومنطقة السيرك للاستمتاع بالألعاب المختلفة والعروض الترفيهية الشيقة.
وبطبيعة الحال سعى عدد كبير من زوار الحديقة لالتقاط صور تذكارية برفقة ذويهم، ومع الحيوانات المختلفة، فيكاد لا يخلو بيت واحد من بيوت الحيوانات داخل أرجاء الحديقة إلا وتجد أحد المواطنين يلتقط صورة "سيلفي" معه، لتبقى ذكرى زيارة الحديقة ومشاهدة تلك الحيوانات عن كثب مستمرة دون انقطاع.