تحدث النجم السابق لنيوكاسل يونايتد، آلان شيرر، عن الجدل المثار حول مستقبل المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، الذي يسعى للرحيل عن النادي هذا الصيف وسط اهتمام قوي من ليفربول.
وكان إيزاك قد انضم إلى نيوكاسل قبل ثلاثة أعوام وساهم في تتويج الفريق بكأس كاراباو الموسم الماضي، إلا أنه أبدى في الأيام الأخيرة رغبة واضحة في الرحيل نحو "الريدز". ليفربول تقدم بعرض وصل إلى 110 ملايين جنيه إسترليني مطلع الشهر الجاري، لكن إدارة "الماجبايز" رفضته، متمسكة بضرورة إيجاد بديل قبل السماح بخروجه.
وفي حديثه عن الأزمة، قال شيرر: "جلست معه قبل خمسة أو ستة أشهر، ولم أتوقع هذا السلوك منه بصراحة. كان يبدو لي لاعبًا مثاليًا للمدرب، بالطريقة التي تحدث بها عن نفسه وعن النادي وعن حياته. من الواضح أن شيئًا ما أزعجه بشدة".
وردًا على المقارنات بين وضع إيزاك وما حدث مع ترينت ألكسندر-أرنولد عند انتقاله من ليفربول إلى ريال مدريد، أوضح شيرر أن الفارق كبير بين الحالتين: "ترينت نشأ في ليفربول، ولعب حتى آخر لحظة قبل نهاية عقده، ولم يرفض التدريب أو المشاركة. أما إيزاك فلا يزال أمامه ثلاث سنوات في عقده، والوضع مختلف تمامًا".
من جانبه، علق جاري لينيكر على قضية ألكسندر-أرنولد قائلاً إن "المشكلة بالنسبة لجماهير ليفربول هي أنه ابن النادي، ورحيله لم يجلب للنادي المقابل المالي الضخم الذي كانوا يتوقعونه".
يذكر أن إيزاك (25 عامًا) غاب عن معسكر نيوكاسل الإعدادي وجولته في آسيا، وسط استمرار الشكوك حول مستقبله الذي قد يظل معلقًا حتى الأسابيع الأخيرة من الميركاتو.