قالت الدكتورة ماجدة قنديل، مدير دائرة البحوث والإحصاء بمصرف الإمارات المركزي، إن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لم يحظَ بالقدر الكافي من الدعم الذي يستحقه، رغم أهميته للشمول المالي واستدامة النمو وتوفير فرص عمل للشباب، وتنمية موهبة الابتكار، ودوره الاجتماعي في توفير فرص عمل للسيدات، مشددة علي ضرورة الدعم المؤسسي وتوفير أجندة سياسات شاملة لتبنيه والنهوض به ليصبح قوة واعدة".
وتابعت خلال مؤتمر «المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.. خلق النمو والتحديات وفرص الحصول على التمويل»، الذي نظمته الجامعة الأمريكية اليوم، بحضور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن مصر غنية بالعمالة الماهرة ولذلك لابد أن يحظي دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأولوية أجندة الشمول المالي، لما يشكله من أهمية بالغة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وشددت علي أن التمويل وحده غير كافٍ لنمو هذا القطاع من خلال التجارب السابقة، لذلك لابد أن يقترن التمويل بأجندة شاملة من الإجراءات والسياسات لمساعدة هذه المؤسسات علي النهوض، قائلة إن توفير التمويل لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر دون توفير أجندة سياسات يشكل خطورة بالغة على القطاع المصرفي، لتوفيره الكثير من الأموال المقترنة بعنصر مجازفة عالٍ، وبالتالي فهذا يشكل مخاطر على الاستقرار المالي.