يحملن الماء على ظهرهن.. الأسطوانة المائية بديل لحماية نساء كينيا من الإعاقات الجسدية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يحملن الماء على ظهرهن.. الأسطوانة المائية بديل لحماية نساء كينيا من الإعاقات الجسدية

إسطوانة الماء
إسطوانة الماء
ميار مختار
نشر في: الجمعة 20 سبتمبر 2019 - 12:13 م | آخر تحديث: الجمعة 20 سبتمبر 2019 - 12:13 م

اخترع فريق بحثي من العلماء برئاسة رجل الأعمال الأمريكى من الأصول الإفريقية، هيرمان بيجهام، والبالغ من العمر 70 عامًا، أسطوانة مائية كحلًا بديلًا من أجل نساء بكينيا، يحملن فيها المياه على رؤوسهن أو ظهورهن من أجل أعمالهن اليومية من ري الأرض والأغراض المنزلية، وذلك وفقًا لما نشره موقع "أفريقيا نيوز".

وطور فريق البحث الاختراع، من إعادة تدوير مزيج من المواد القديمة كالإطارات المتهالكة والخشب المحلى، حيث لديه القدرة لنقل 15 عبوة محملة بالمياه بسهولة وفى وقت قياسى، بعد أن كانت الرحلة تستغرق أكثر من 30 دقيقة لنقل الماء من قبل 263 مليون شخص حول العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وذكر بيجهام أن الاختراع الذي طورناه، من أجل إنقاذ النساء والأطفال وكبار السن، من حمل المياه على ظهورهم، والتى أصبحت تؤثر بشكل واضح على مستوى الضغط والإعاقات الجسدية والإصابات الناجمة عن حمل المياه وقطع مسافة الرحلة لـ10 و20 كيلو مترًا، لتلك السيدات الكينييات".

وأضاف أن مدفع المياه "توشيكا رولينج سبرينجز"، كما اسماه "هيرمان بيجهام"، كان لا بد من تواجده بكينيا، بعد أن أصبحت دولة تخطو نحو التقدم بطرق عديدة.

وقالت إستير مويندي، أم لطفلين تبلغ من العمر 26 عامًا: "كنت فى أمس الحاجة للراحة، التى وفرها الاختراع، فعادة كنت أحمل الماء على ظهري، وأعاني عبئًا ثقيلًا خاصة فى فترات حملى، وأحتاج لـ10 عبوات مياه أحملها على ظهرى مع أطفالى، فى الوقت الذى تبعد فيه مسافة الماء حوالى 2 كم".

الجدير بالذكر أن سعرالأسطوانة حاليًا يبلغ 60 دولارًا، وهو ما يفوق ميزانية النساء على تحمله، إلا أن "بيجهام" يوعد بتخطيط أخر أرخص من خلال عملية تصنيع القوالب والمواد المُعاد تدويرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك