هبطت البورصة المصرية بنسبة طفيفة في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، وتراجع المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.12% ووصل إلى مستوى 11157.6 نقطة.

وعربيا، تراجعت معظم المؤشرات الرئيسية، حيث أنخفضت مؤشرات دبي وأبوظبي والسعودية بنسب 1.27% و0.37% و0.17% على التوالي، فيما ارتفع مؤشر الكويت العام بنسبة 0.42%.

وعالميا، أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة، مقتفية أثر خسائر ول ستريت الليلة الماضية في حين يتابع مستثمرون بحذر ما إذا كان المشروعون الأمريكيون سيتمكنون من إبرام اتفاق بشأن حزمة تحفيز مع قرب نهاية المهلة المحددة لذلك.

ونزل المؤشر نيكي 0.44% عند الإقفال في حين فقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.75%.

وقال متعاملون إن خسائر الأسهم استمرت في الجلسة المسائية مع انصياع المستثمرين لعمليات جني الأرباح ممتنعين عن تكوين مراكز قبل أحداث هامة من بينها الانتخابات الأمريكية ونتائج شركات في الداخل والخارج.

وأثناء الليل، أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على هبوط فيما بدأ مشرعون أمريكيون يجدون صعوبة في التوصل لاتفاق بشان حزمة تحفيز.

وكتب المتحدث باسم رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، على تويتر، أن بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين "واصلا تضييق خلافاتهما" أثناء محادثة هاتفية.

وقالت بيلوسي إنها متفائلة حيال إقرار مشروع قانون لحزمة تحفيزية قبل انتخابات الثالث من نوفمبر ولكن ينبغي التوصل لاتفاق بنهاية اليوم الثلاثاء لتحقيق ذلك.

وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعا بين أكبر 30 سهما على المؤشر توبكس سوني الذي صعد 1.83 بالمئة يليه فانوك.

وكان سهم سكك حديد شرق اليابان الأقل أداء بين الأسهم الرئيسية على المؤشر توبكس إذ انخفض 4.34%، وتلاه سهم سكك حديد وسط اليابان الذي انخفض 3.23%.

وتراجعت الأسهم الأوروبية عند الفتح، إذ أدت قيود أكثر صرامة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في أنحاء القارة وشكوك بشأن تحفيز جديد في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية إلى كبح التفاؤل الناجم عن أرباح قوية من بنك يو.بي.إس السويسري وآخرين.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%، ليقتفي أثر ضعف في الأسواق الآسيوية.

وأعلنت أيرلندا عن إحدى أكثر القيود المتعلقة بكوفيد-19 صرامة في أوروبا أمس الاثنين، بينما فرضت إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا قيودا لكبح انتشار الفيروس مما يثير مخاوف بشأن الأثر الاقتصادي المحتمل.

واستأنفت الأسواق الأوروبية التي تديرها يورونكست التداولات بشكل طبيعي إذ تهدف الشركة المشغلة للبورصات لاستئناف كامل الخدمات بعد أن تعرضت إلى أعطال فنية في اليوم السابق.

واستقر المؤشر كاك 40 الفرنسي تقريبا في التعاملات المبكرة بعد أن جرى تعليق التداول عليه أمس الاثنين.

وكانت تقارير الأرباح نقطة مضيئة. وارتفع سهم يو.بي.إس السويسري 2.1%، إذ حقق قفزة 99% في الأرباح الفصلية بفضل كثافة حجم التداولات في الأسواق العالمية.

وربح سهم سويدبنك السويدي 0.9% إذ أعلن عن صافي ربح فصلي يفوق التوقعات بدعم من أداء قوي لسوق الأسهم والدخل من صافي العمولات.