الفلسفة هي واحدة من أهم مجالات الفكر الإنساني في تطلعه للوصول إلى معنى الحياة، ترجع أصل كلمة فلسفة إلى الإغريق وتعني «حب الحكمة»، أن تتفلسف يعني أنك أنرت عقلك بفتوحات المعرفة والتحرر من الجمود الفكري لتصل بعقلك إلى أفق جديدة ومختلفة.
يحتفل العالم في شهر نوفمبر، من كل عام باليوم العالمي للفلسفة لتسليط الضوء على أهمية هذا العلم كحصن ضد ضيق الآراء، ودوره الهام كوسيلة لتنمية الحس النقدي إزاء الخطابات المضيِّقة التي تسعى إلى إثارة البغضاء بين الثقافات.
وبحسب الصفحة الرسمية لقطاع المتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار، أنه عبر العصور لمع وظهر العديد من الفلاسفة الذي لعبوا دورًا هامًا في علم الفلسفة وتعريفها فنذكر على سبيل المثال وليس الحصر سقراط الذي عرف الفلسفة أنها هي البحث العقلي عن حقائق الأشياء المؤدي إلى الخير، وإن الفلسفة هي العلم العام، وفيه تعرف موضوعات العلم كلها، فهي معرفة الكائنات وأسبابها ومبادئها الجوهرية وعلتها الأولى.
أما أفلاطون فرأى أن الفلسفة هي البحث عن حقائق الموجودات ونظامها الجميل لمعرفة المبدع الأول، ولها شرف الرئاسة على جميع العلوم.
بينما رأى إبن سينا أن الحكمة استكمال النفس الإنسانية بتصور الأمور والتصديق بالحقائق النظرية والعملية على قدر الطاقة الإنسانية، الفارابي قال إن الفلسفة هي العلم بالموجودات بما هي موجودة، ونختم بوصف إبن رشد أن الفلسفة هي النظر في الموجودات من جهة دلالتها على الصانع.