- منصور: أصبحنا نعرف الأخبار ونستقيها من كتاب صحفيين أمثال فهمي هويدي وعمار علي حسن
- تشكيل لجنة لمراجعة وتفنيد تصريحات «جنينة»
حالة من التوتر والارتباك أصابت الجلسة السابعة عشرة لمجلس النواب، عقب مخالفة رئيس البرلمان علي عبد العال لأولوية ترتيب ومناقشة القرارات المدرج ضمن جدول الأعمال الذي نص علي تشكيل لجنة لوضع اللائحة الداخلية للمجلس، وأخرى لمناقشة تصريحات هشام جنينة، ليبدأ عبدالعال بالبند الأخير وسط استنكار من الجميع، مقترحا تأجيل الأمر نهائيا لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق بشأنه.
ليتصاعد الجدل تحت القبة وتنهال اعتراضات النواب على مقترح التأجيل، ويقف كل من النواب علاء عبدالمنعم ومحمد أنور السادات وعماد جاد ويوسف القعيد وأحمد خليل مطالبين بأن يكون واضع السطر الأخير في رواية "جنينة" هو البرلمان ونوابه.
يدخل بعدها مباشرة النائب مرتضي منصور في سجال قانوني مع رئيس المجلس علي عبدالعال ويتهمه بمخالفة اللائحة في بندها السادس، قائلا له: "لا يجوز لك وأنت على المنصة أن تبدي رأيا في أي من القضايا، وإن أردت ذلك فعليك النزول والجلوس وسط النواب لا أن تكون على مقعد الرئيس".
ليقابل عبد العال ذلك بهدوء قائلا: "لم أخالف اللائحة ولم أبدِ أي توجه أو رأي أو تغليب قناعة معينة، كل ما فعلته هو عرض آخر تطورات القضية وما استقرت عليه الأعراف البرلمانية في كل دول العالم، والتي تقضي بأنه حينما تنظر النيابات في مسألة ما فلا يجوز التعرض لها من جهة أخرى حفاظا على مبدأ الفصل بين السلطات".
يستأنف منصور الحديث حول أزمة هشام جنينة قائلا: "أصبحنا نعرف الأخبار ونستقيها من كتاب صحفيين أمثال فهمي هويدي وعمار علي حسن، وطالما أن الصحافة فتشت في الأمر فالأولى على البرلمان ونوابه أن يتصدوا لهذا الدور".
لينهي عبدالعال الجدل الدائر حول الأمر، ويعرض "تشكيل لجنة لمراجعة وتفنيد تصريحات جنينة" للتصويت الذي انتهى بأغلبية موافقة على تشكيل لجنة بواقع 348 صوتا، ليرفع الجلسة معلنا ذهابه للتشاور مع مستشاري هيئة مكتب البرلمان حول "قواعد تشكيل اللجنة".