دراسة للجيش الأمريكي: إيران الرابح الوحيد بعد غزو العراق عام 2003 - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 6:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة للجيش الأمريكي: إيران الرابح الوحيد بعد غزو العراق عام 2003


نشر في: الإثنين 21 يناير 2019 - 10:27 ص | آخر تحديث: الإثنين 21 يناير 2019 - 10:27 ص

خلصت نتائج دراسة للجيش الأمريكي، نشرت أمس الأول، إلى أن إيران تبدو الرابح الوحيد بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وتأخر نشر الدراسة المكونة من 1300 صفحة والتى بدأ العمل فيها عام 2013 بتكليف رسمي من رئيس الأركان آنذاك ريموند توماس أوديرنو، وكان مقررا نشرها عام 2016 لكن البعض برر هذا التأجيل بمخاوف من نشر "الغسيل القذر" بشأن القرارات التي اتخذها بعض القادة خلال الصراع، بحسب ما نشر موقع "أرمى تايمز" الأمريكي المتخصص في الشئون العسكرية.
والدراسة مصحوبة بأكثر من ألف وثيقة تم رفع السرية عنها، وتتحدث عن غزو العراق عام 2003 الذي أسقط نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين ثم انسحاب الولايات المتحدة، ونشأة تنظيم داعش الإرهابى، وتأثير سوريا وإيران.
وقال مؤلفا الدراسة، العقيدان المتقاعدان جو ريبورن وفرانك سوبتشاك،: "في وقت اكتمال هذا المشروع عام 2018، يبدو أن إيران الجريئة والتوسعية هي المنتصر الوحيد".
وأسفر انسحاب القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011 بعد 9 سنوات من الغزو عن ترك مساحة سانحة لتنظيم "داعش"، مما دفع إلى تدخل الولايات المتحدة مرة أخرى.
وأشار المؤلفان إلى اللغط الذي أصاب الشعب الأمريكي بسبب الأضرار التي خلفتها حرب العراق، ولحقت بالعلاقة بين السياسة والجيش، حيث قالا: "لقد حطمت حرب العراق تقاليد سياسية طويلة الأمد بشأن الحروب الاستباقية".
ورصدت الدراسة عدة أسباب رأت أنها كانت وراء عدم نجاح غزو العراق، ومنها الحاجة إلى مزيد من القوات، فلم يكن لدى قادة الجيش الأمريكي خلال حرب العراق قوات كافية للتغلب على التمرد السني والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران.
وأيضا الفشل في ردع إيران وسوريا اللتان وفرتا ملاذا آمنا ومساندا للمسلحين الشيعة والسنة. وكذلك أن الدول الحليفة لم ترسل قوات كافية وحددوا نطاق عملياتهم، فضلا عن الفشل في تدريب قوات عراقية تعتمد على نفسها.
كما خلصت الدراسة إلي أن الديمقراطية لا تحقق بالضرورة الاستقرار، موضحة أن القادة الأمريكيون اعتقدوا أن الانتخابات العراقية عام 2005 ستعمل على تهدئة الأوضاع، لكنها بدلا من ذلك فاقمت التوترات العرقية والطائفية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك