وزير الخارجية الأمريكي: خفضنا الفجوات بشأن التوصل لوقف إطلاق نار في غزة - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 4:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية الأمريكي: خفضنا الفجوات بشأن التوصل لوقف إطلاق نار في غزة

أحمد علاء
نشر في: الخميس 21 مارس 2024 - 10:52 م | آخر تحديث: الخميس 21 مارس 2024 - 10:52 م

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده تعمل مع مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية عقب مباحثاتهما بالقاهرة، مساء الخميس، أن العمل يجري على مدار الساعة، مؤكدًا خفض الفجوات بشأن التوصل لاتفاق لكن لا يمكن وضع جدول زمني لهذا الأمر.

وشدد على الالتزام بالعمل بأقصى الجهود الممكنة من أجل التوصل لاتفاق في الفترة المقبلة.

ولفت إلى عمل بلاده على ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي منذ عدة أشهر، متحدثًا عن تحقيق تقدم جيد غير أنه لا يمكن وضع خطة زمنية للتوصل إلى اتفاق.

واستضافت القاهرة، اليوم الخميس، اجتماعاً لوزراء خارجية مصر، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتم التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية والتداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقفها وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأكد المشاركون أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، والتغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة.

وشددوا على ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا"، وجددوا رفضهم لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية مشددين على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها الاستيطان وتلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأكّد المجتمعون أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك