قيادي بحماس لـ«الشروق»: عودة دفء العلاقات التركية الإسرائيلية صفعة من أنقرة للحركة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قيادي بحماس لـ«الشروق»: عودة دفء العلاقات التركية الإسرائيلية صفعة من أنقرة للحركة

واشنطن- جيهان الحسيني
نشر في: الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 9:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 9:33 م
مصادر فلسطينية ولبنانية متطابقة: تقارب حركة حماس مع النظام السورى جاء بإيعاز من إيران

اعتبر مصدر قيادي في حركة "حماس" الفلسطينية أن عودة الدفء في العلاقات بين تركيا وإسرائيل كانت بمثابة "صفعة" من أنقرة لـ"حماس"، كاشفا عن أن إيران تقف وراء التقارب بين الحركة والنظام السوري.

وكشف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي أجرته معه "الشروق" من واشنطن، اليوم الثلاثاء، عن وجود تنسيق قوي بين الحركة وإيران، جاء على خلفية تحسين وتنشيط أنقرة لعلاقاتها مع تل أبيب في مختلف المجالات.

وأوضح المصدر أن التقارب بين الحركة والنظام السوري جاء بإيعاز من طهران. الأمر الذى أكدته أيضا مصادر لبنانية مطلعة لـ"الشروق"، كاشفة عن أن إيران أمدت حماس مؤخرا بأسلحة تكنولوجية دقيقة

وأضافت المصادر اللبنانية أن الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عزالدين القسام) حصلت في غزة على أسلحة جديدة نوعية من إيران.

كانت تقارير إعلامية قد أفادت، في وقت سابق اليوم ، بأن حركة "حماس"، والنظام السوري، يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بينهما، بعد قطيعة استمرت 10 سنوات.

وعلى صعيد الوفد القيادي لحركة حماس الذي يزور لبنان حاليًا برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، أوضحت المصادر اللبنانية أن حركة حماس اعترضت على أن يكون هناك وجود أو تدخل من حزب الله اللبناني في فلسطين ، موضحة أن حماس لديها مخاوف ومحاذير من إستخدام هذا الأمر في إثارة تجاذبات وحدوث فتنة في إشارة- التأثير (المد) الشيعي- الأمر الذي تتحسب له دول المنطقة كثيرا بل وتضعه في أولويات المخاطر التي يجب أن تتصدى لها، لافتة إلى أن حركة الجهاد الإسلامي والتي تدعمها إيران أيضا لا تضع إعتبارا لهذا الأمر.

وانتقدت المصادر اللبنانية حركة حماس لأنها في الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة في مايو من العام الماضي اتفقت فصائل المقاومة الفلسطينية على قصف منصات الغاز الإسرائيلية في البحر، لكن حماس تراجعت عن الخطوة بإيعاز من قطر.

جدير بالذكر أن حركة حماس، أصدرت في مارس الماضي بيانًا انتقدت فيه زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إلى أنقرة، دون أن تسمي تركيا.

وقالت الحركة في البيان آنذاك إنها "تتابع بقلق بالغ زيارات مسؤولي إسرائيل وقادته لعدد من الدول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات هرتسوج لعدد من دول المنطقة".

وأعربت "حماس" عن أسفها من تلك الزيارات للدول العربية والإسلامية، التي نعدها عمقًا استراتيجيا للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، بحسب البيان.

وشكلت زيارة هرتسوج الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ إجراء رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت زيارة لتركيا في عام 2008، كما أنها مثلت خطوة مهمة نحو إعادة إحياء العلاقات بين البلدين.

وتم تجميد العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد مقتل 10 مدنيين خلال غارة عسكرية إسرائيلية عام 2010 على سفينة المساعدات التركية مافي مرمرة، والتي كانت تسعى لخرق الحظر المفروض على قطاع غزة.

وخلال تلك السنوات استمرت التجارة بين البلدين وبلغت قيمتها 6.7 مليار دولار في 2021 ارتفاعا من خمسة مليارات دولار في العامين 2019 و2020 وفقا للأرقام الرسمية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك