الدكتور عمرو شفيق: التحاليل الجينية تسهم في رفع معدلات الشفاء بشكل ملحوظ
قال الدكتور خالد عبدالعزيز، استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس والمدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، إن الكشف المبكر عن الأورام، يسهم في تقليل الحاجة إلى العلاجات الكيميائية المكلفة، مما يزيد من احتمالية البقاء على قيد الحياة فترة أطول.
وأكد عبدالعزيز أن هناك عوامل كثيرة قد تكون سببا في الإصابة بالسرطان وأهمها التلوث والتدخين، والتي تتسبب في تحورات جينية للسرطان.
جاء ذلك علي هامش المؤتمر الذي عقدته شركة فايزر حول الطب المشخصن للإعلان عن أحدث التقنيات الحديثة في مجال الطب الدقيق وعلاج الأورام.
ولفت عبدالعزير إلى توفير الدولة، علاجات متطورة حاليا ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة، حيث تعتمد هذه العلاجات على نتائج التحاليل الجينية التي تكون أكثر شمولا ودقة في توضيح المرض وأهمها رصد التحورات الجينية عند المريض لتحديد نوع العلاج المناسب له.
من جهته، أشار الدكتور عمرو شفيق، أستاذ طب الأورام بجامعة عين شمس، إلى أهمية التحاليل الجينية في مجال علاج الأورام، حيث تلعب دورا حيويا في تحديد العلاجات المناسبة لكل مريض.
ولفت شفيق إلى أن هناك أدوية مرتبطة بهذه التحاليل، مما يسهل عملية العلاج ويحسن من نتائجها، وتساعد هذه الأدوية في توجيه العلاجات بشكل أكثر دقة، مما يؤدي إلى تقليل الآثار الجانبية وزيادة فاعلية العلاج.
وذكر شفيق، أن هذه التطورات تسهم في تحسين جودة حياة المرضى ورفع معدلات الشفاء بشكل ملحوظ.
وقال إن مؤتمر الطب الدقيق يشكل خطوة نوعية نحو تعزيز مفهوم العلاجات الموجهة في مصر، حيث يضم نخبة من أبرز الخبراء في مجال الأورام لمناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج أنواع السرطان المختلفة.