الشركة تتلقى العروض حتى منتصف سبتمبر بدلا من أغسطس
قال مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية، إن شركة جنوب الوادى القابضة للبترول قررت مد فترة تلقى العروض للمشاركة فى المزايدة العالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز فى منطقة البحر الأحمر حتى منتصف سبتمبر المقبل، بدلا من بداية أغسطس.
وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية؛ ممثلة فى شركة جنوب الوادى القابضة للبترول طرحت خلال بداية شهر مارس أول مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز فى منطقة البحر الأحمر، حيث المزايدة تضمنت 10 قطاعات، وتم السماح للشركات العالمية بالاطلاع على المعلومات وشراء حزم البيانات الخاصة بالمناطق من شركة جنوب الوادى، فيما أوضحت الوزارة أن آخر موعد لاستلام العروض هو الأول من أغسطس المقبل.
وبحسب المصدر، فإن الشركة قررت مدة فترة تلقى العروض حتى يتسنى للشركات الراغبة فى المشاركة بالمزايدة تقديم العروض الخاصة بها، مشيرا إلى أن هناك عددا من الشركات قامت بشراء البيانات الخاصة بالمناطق المطروحة.
وسمحت «جنوب الوادى»، للشركات التى تعتزم التقدم للمشاركة فى مزايدة البحث والتنقيب عن الغاز والنفط فى منطقة البحر الأحمر، بالتصرف فى كميات الغاز أو النفط المنتجة من تلك المنطقة عقب حصولها على موافقة من وزير البترول والثروة المعدنية، بحسب نموذج الاتفاقية الخاص بالمزايدة، على موقع الشركة.
وبحسب النموذج، يحق للشركات الفائزة بالتنقيب والبحث عن النفط والغاز بمنطقة البحر الأحمر، فى حالة رغبتها تصريف كل أو جزء من حصتهم من غاز اقتسام الإنتاج منفردة لطرف ثالث غير شركة جنوب أو الهيئة العامة للبترول والشركة القابضة للغازات «إيجاس»، بعدما يتقدمون للجهات الثلاث السابقة بطلب للحصول على موافقة وزير البترول على كمية وسعر الغاز ونصوص عقد مبيعات له.
وفى حالة رغبة الشركات، فى تصدير الغاز، يجب عليها الحصول على موافقة وزير البترول على السعر والكمية المخصصة للتصدير، وفقا للنموذج الذى أوضح أنه فى حالة رغبة شركة جنوب الوادى، أو الشركات فى تصدير غاز البترول المسال (lpg)، يجب عليهما الحصول على موافقة الوزير على السعر والكمية المخصصة للتصدير.
ووفقا لتصريحات طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، فإن الفترة المقبلة ستشهد نشاطا مكثفا بمنطقة البحر الأحمر بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، وتنفيذ مشروع معالجة البيانات الجيوفيزيقية بالمناطق المفتوحة بالبحر الأحمر وجنوب مصر.
وكانت شركة جنوب الوادى القابضة للبترول وقّعت خلال العام قبل الماضى، عقدين مع شركتى شلمبرجير الأمريكية وتى جى إس الإنجليزية، لتنفيذ مشروعين لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر، باستثمارات تتخطى 750 مليون دولار، بعد إقرار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية فى البحر الأحمر مع السعودية.
ووافق مجلس النواب خلال العام الماضى على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة، وصدق عليها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى خلال نفس الشهر.