التقى اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، ظهر اليوم الأربعاء، بقائد الأسطول البحري لاستعراض الموقف التنفيذي لميناء صيد أبو رماد، وذلك بديوان عام المحافظة.
وأكد محافظ البحر الأحمر، خلال الاجتماع أن عملية تطوير ميناء صيد أبو رماد تعد خطوة هامة ومميزة بالنسبة لأهالي مدن الجنوب، كما تعد من أهم مشروعات الثروة السمكية بالبحر الأحمر، موضحًا أن عملية تطويرها سيكون لها دور كبير في عملية زيادة إنتاج الاسماك، مضيفًا أن الهدف من التطوير هو أن يصبح الميناء ذات إمكانيات ضخمة.
وأكد أن عملية تطوير ميناء صيد أبو رماد جاء نتيجة امتهان أكثر من 40% من سكان مدن الجنوب بمهنة الصيد، كما يعد هذا الميناء من أحد مشروعات الثروة السمكية التابعة لمحافظ البحر الأحمر، والتي تلبي احتياجات أهالي ومواطني المحافظة من الأسماك.
وأضاف أن عملية تطوير الميناء تتضمن إنشاء ساحات ومخازن مبردة ورافع سفن وورشة ميكانيكة وصيانة خاصة بالمراكب ومظلات وساحات انتظار ومحطة وقود ومصنع ثلج وصالات لفرز وتغليف الأسماك، وكافيتريات ومتاجر لمستلزمات وحدات الصيد وقطع غيار ومساحات خضراء، ومكتب بريد واتصالات وعيادة طبية وشبكة مرافق كاملة.
ومن جانبه أكد المهندس مخلص ثروت، رئيس فرع المقاولون العرب بالبحر الأحمر، أنه تم الانتها من كافة الأعمال الخرسانية البحرية من أرصفة، مضيفًا أن الميناء تم الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية بنسبة 60%، وجاري العمل للانتهاء من الميناء في أقرب وقت ممكن ليتم دخوله الخدمة خلال الفترة القادمة.
يذكر أن ميناء صيد أبو رماد يٌقام بعد تطويره على مساحة 70 ألف متر مربع، بتكلفة بلغت 110 ملايين جنيه، ويتضمن إنشاء أرصفة بحرية به لوحدات تستوعب 600 فلوكة صيد على جانبي الرصيف.